عشر دقائق “غفوة” عشر دقائق “غفوة” عشر دقائق “غفوة”…!! هذا الروتين الصباحي شبه اليومي هو نغمة الاستيقاظ لدينا، لكن السؤال هنا، هل هذه الطريقة صحية؟ هل هو مفيد؟ هل هي فعالة على الأقل؟ يجيب الخبير ديفيد دينجز، رئيس قسم علم الأحياء الزمني للطب النفسي بجامعة بنسلفانيا، على هذا السؤال أو هذه الأسئلة كالتالي…

المتوسط ​​العام للنوم للشخص البالغ هو 7-8 ساعات، لكن الدراسات التي أجريت عام 2007 أظهرت أن الواقع يعكس شيئاً آخر، وهو أن 33% من البالغين لا يحصلون على 7 ساعات من النوم على الأقل، وفي المقابل يعتمدون على المنبه في النوم. أيقظهم، وهذا، نتيجة لذلك، ليس مهما. لديه نوم جيد أو صحي.

ويقول الدكتور ديفيد إن النوم الصحي على أساس أو حسب خطة السبع أو الثماني ساعات هو الحل الأمثل، لكن في حالات أخرى لا نستطيع الحصول على هذه السبع أو الثماني ساعات – وهو حال الغالبية العظمى منا الآن – ما هو الحل؟

أحد هذه الحلول هو الضغط على الزر “غفوة”. وكما يقول دينجز فإن حل زر الغفوة قد يكون الحل الأقل شرا في عصر الشيطان هذا، لأنه مع تغير طبيعة حياتنا من سريع إلى أسرع، ومن النهار إلى الليل، توقظ أجسادنا عقولنا – وخاصة أذهاننا – قد يكون الحل الأقل شراً بالتدريج. فبدلاً من الاستيقاظ فجأة، يأتي الاستيقاظ والوعي شيئًا فشيئًا. نحن هنا نتحدث عن المواقف المؤقتة والضرورية. وهذا الحل لا يشكل الحل الأفضل أو الأمثل على الإطلاق.

لكن الحل الأمثل -كما يقول ديفيد- يكمن في تنظيم الوقت وتنظيم مواعيد النوم. كما أثبتت الدراسات أن العديد من الأمراض ترتبط بقلة النوم، مثل أمراض القلب، التي تظهر أعراضها في سن الشيخوخة، وكما أن النوم الصحي له علاقة مباشرة بالإنتاج اليومي، فكلما أعطيت جسمك القدر الكافي من النوم، كلما زادت إنتاجيتك، وغيرها من الأمور التي يلعب فيها “النوم الصحي” دورًا مباشرًا. أخيرًا، قد تتمكن من الضحك على عقليتك التي تقول أنك حصلت على قسط كافٍ من النوم، ولكن إلى متى؟

شاهد أيضا