في هذا المقال نقدم لكم الجانب المظلم من العالم، ونقدم لكم الأماكن الأكثر رعبا على هذا الكوكب. أماكن غريبة، غابات مهجورة، أماكن غامضة، بعضها نعرفه مختل، وبعضها لا نعرف عنه شيئًا، لكن جميعها ستصيبك بالقشعريرة.
غابة هويا باسيو -: تقع في رومانيا، ويطلق عليها اليونانيون اسم “مثلث برمودا”، لأن الكثير من الناس فقدوا آثارهم في هذه الغابة، بالإضافة إلى شهادات حية لرصد أجسام مجهولة وظواهر كهربائية لا يمكن تفسيرها!
سراديب الموتى: أو بالأحرى سراديب الموتى، وتقع في باريس، وهي مقابر منتشرة تحت مدينة باريس في فرنسا، بحيث يقدر عدد الهياكل العظمية في هذه الأماكن بـ 6 ملايين هيكل عظمي!! عندما فتحت مدينة النور، هناك مدينة الموت!!
متحف موتر: يقع في ولاية بنسلفانيا، وهو مخصص فقط لـ”الحالات الشاذة الطبية”. ستجد هناك النوادر الطبية مثل الأعضاء المقطوعة، والحالات الطبية الشاذة، ومعروضات الشمع، والأدوات الطبية الغريبة.
فاروشا: على شواطئ قبرص، وكانت في الأصل منتجعاً سياحياً. تم إخلاؤها بعد غزو الأتراك لقبرص، وأصبحت الآن من بعيد مثالاً للجمال ومن بعيد مثالاً للموت!
Oradour sur Glane -: قرية في فرنسا، أحد الأماكن التي دمرها النازيون في الحرب العالمية الثانية، حتى تم إعدام جميع سكانها على يد القوات النازية، ونعني بها جميعاً أنه لم يتم حتى شخص واحد من هذه المدينة بقيت حية، بل معالمها تشهد على ما حدث هناك.
بوابة الجحيم: يوجد في ولاية بنسلفانيا حقل للغاز، أشعل السوفييت النار فيه، ثم أصبح بوابة مشتعلة للجحيم لمدة أربعين عاماً، علماً أن حرائقه لم تنطفئ حتى يومنا هذا، ويبدو أنهم سينطفئون لا تنطفئ أبدا !!!
قلاع مونسيل البحرية: تم بناؤها قبالة سواحل إنجلترا للحماية من هجوم النازي خلال الحرب العالمية الثانية، واليوم كغيرها من الأماكن التي شهدت حروباً تقف فارغة، والأشباح تحرس الشاطئ.
قلعة القفزة – : في أيرلندا. يعتقد الكثيرون أنها مسكونة لأنهم “شعروا” بوجود قوة خفية لا يمكن رؤيتها. ويعتقد الكثيرون ذلك لأن القلعة شهدت العديد من المجازر، بحسب ما يرويه التاريخ، بالإضافة إلى أنها كانت تقع في الأصل على موقع كان يستخدم قديماً لغرض التعذيب.
منتجع سان زهي: في الأصل منتجع لغرض الاستجمام في تايوان، لكن بسبب كثرة الأشخاص الذين ماتوا عند بنائه، وحتى بعد بنائه حتى استمرت ظاهرة موت الأشخاص عند ذهابهم إليه، فقد أصبحت الآن مهجورة، خالية من أي سياح، لتصبح مدينة أشباح مشرقة. !.
مدينة العجائب الصينية: هي في الأصل نسخة من ديزني لاند الصينية، ولكن بشكل أكبر وعلى مساحات شاسعة، ولكن بسبب مشاكل البناء لم يتم الانتهاء من بنائها، لتصبح مدينة ملاهي وسط الصحراء، خالية من أي وسائل ترفيه باستثناء أشباح!
كهوف مومياء كابايان -: في أكثر الأماكن عزلة في الفلبين، توجد كهوف تحتوي على مومياوات محفوظة بشكل غريب، غريبة جدًا لدرجة أنها محفوظة جيدًا، وبأشكال وأوضاع مخيفة، لكن العلماء يعتقدون أنها من أكثر المومياوات التي قد تحكي لنا أسرار الماضي!
موينك -: في أوزبكستان هناك مكان كان – في يوم من الأيام – أكثر الموانئ نشاطا واقتصادا، حتى دمره السوفييت، أو بالأحرى جففوه، ليصبح بعد ذلك من أكثر الأماكن رعبا.
سينتراليا -: في ولاية بنسلفانيا، كانت ذات يوم مدينة نشطة تعتمد على الفحم كمصدر رزق لها حتى اشتعلت النيران في أحد مناجمها، وأشعلت المدينة بأكملها، ولا تزال مشتعلة حتى يومنا هذا، ويبلغ عدد سكانها 10 أشخاص فقط!، يقدمون لنا مشهدًا. مباشر من فيلم سايلنت هيل.
جزيرة الألعاب: تقول الرواية أن هذه الجزيرة في المكسيك شهدت اغتصاب طفلة ثم قتلها شنقاً. وبعد ذلك شهدت الجزيرة ظاهرة وجود «ألعاب» الأطفال -الدمى- على شواطئها، وقام أمين الجزيرة وساكنها الوحيد بتعليقها على الأشجار!
مترو أنفاق سينسيناتي المهجور -: تم تصميمه في الأصل ليكون نظام مترو أنفاق حديث للغاية في أوائل التسعينات، لكن ميزانية المدينة في ذلك الوقت لم تكن كافية لإتمامه، فأصبح متاهة فارغة من كل شيء إلا الظلام!
سوق الآيدول: يوجد في توغو سوق متخصص في صناعة وبيع الأوثان فقط، بما في ذلك القرون والعظام والهياكل العظمية والأنياب وغيرها، والغريب أن كل ما يتم بيعه وصنعه في هذا السوق له علاقة مباشرة لأغراض وطقوس دينية بحتة!