التفكير الإيجابي يقودك نحو العديد من التغييرات الإيجابية في حياتك. يمكنك توليد نظرة إيجابية متفائلة تجاه نظرتك للحياة، والتي بدورها سيكون لها تأثير إيجابي على صحتك العقلية والجسدية.
في بعض الأحيان نواجه أحداث أو مواقف تجعل من الصعب الحفاظ على تلك النظرة الإيجابية، لكن يمكنك اتخاذ خطوات نحو تحويل أي موقف تواجهه إلى شيء إيجابي في حياتك، وسوف تجني الكثير من الفوائد لنفسك ولثقتك بنفسك. هذه النصائح ستجعل نمطك وأسلوب تفكيرك يتغير تدريجياً ليصبح إيجابياً…
– قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين
إذا كنت محاطًا بأشخاص سلبيين أو متذمرين، فإنك تزيد من احتمالية نقل سلبيتهم إلى نفسك. حاول قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الإيجابيين في حياتهم. خصص وقتًا لأفراد عائلتك ليلعبوا دورًا في حياتهم. وهذا يزيد من نقل إيجابية تفكيرهم إلى طريقة تفكيرك.
من غير المرجح أن تكون سلبيًا إذا كنت محاطًا بأشخاص إيجابيين في حياتك.
– تحمل مسؤولية حياتك وأفعالك
عندما تواجه مشاكل وصعوبات في حياتك اليومية، لا تلعب دور الضحية. اعترف لنفسك أن لك دور، وبدون هذه الصعوبات لن يكون للحياة معنى. خذ زمام المبادرة وتحمل مسؤولية الصعوبات التي تواجهك.
إن قبول المسؤولية سيساعدك كثيراً على التعلم من أخطائك وسيحررك من الشكوى وإلقاء اللوم على الآخرين.
فكر في تقديم شيء ما لمجتمعك
إحدى أفضل الطرق التي تجعلك تشعر بالرضا هي التفكير فيما يمكنك تقديمه للمجتمع من حولك. للعمل التطوعي نكهة خاصة ستشعر بها عندما تقدم شيئًا لمساعدة الآخرين. سيعطيك شعوراً إيجابياً رائعاً بحياتك وسيقودك إلى التفكير الإيجابي المستمر.
– إقرأ ما يزيدك من طاقتك الإيجابية والروحية
خصص وقتًا كل يوم لقراءة ما يشجعك على التفكير بشكل إيجابي. اقرأ ما تستطيع من القرآن الكريم، أو مقالات عن التفكير الإيجابي، أو أقوال جميلة تزيد من بريق يومك. ستكون إضافة رائعة لطريقة تفكيرك إذا عوّدت نفسك على القراءة الإيجابية، فهي ستغمر عقلك وقلبك دون انقطاع. لنعرف.
– حول أفكارك السلبية إلى أفكار إيجابية
لن تتمكن من النجاح في تحويل نمط تفكيرك إلى نمط إيجابي إلا إذا تغلبت على أفكارك السلبية وتعرفت عليها فور وصولها إليك. تحكم بهم ولا تجعلهم يتحكمون بك.
لا تسمح لها أن تتغلب عليك، بل حولها إلى واقع إن كانت كذلك، واعترف بها لنفسك وقل لنفسك إنك تعرف ماهيتها، وماذا ستفعل حيالها، وماذا ستضيف إليك. كل فكرة سلبية لها نظيرتها الإيجابية. أنت تختار، فاختر ما يقويك، وليس ما يضعفك.
– التخطيط والعمل على تحقيق أهدافك
من السهل أن تكون إيجابيًا بشأن المشكلات عندما يكون لديك أهداف تعمل على تحقيقها. الأهداف ستمنحك دفعة إيجابية مقابل السيطرة على الصعوبات التي تواجهك. بدون وجود أهداف في حياتك، من الصعب اتخاذ قرارات بسهولة تدفعك نحو التقدم.
– انتبه واحذر من عواقب التفكير السلبي
اقض بعض الوقت وفكر في العواقب المحتملة للتفكير السلبي. سيكون عادةً تنبؤًا بما سيحدث وما ستحصل عليه. على سبيل المثال، الشخص الذي يعتقد، “أتوقع أنني لن أحصل على فرصة لإجراء مقابلة للوظيفة التي تقدمت لها”، سوف يظهر بشكل سيئ في المقابلة. المقابلة إذا حصل عليها، ونتيجة لذلك ستقلل فرصته في الحصول على تلك الوظيفة.
قم بإعداد قائمة بجميع الاتجاهات والأفكار السلبية التي تؤثر على حياتك. من المؤكد أن هذه الأفكار تؤثر سلباً على تصرفاتك وعلاقاتك ومشاعرك. لذا قم بإعداد قائمة بمواجهتها بالطرق والأفكار الإيجابية ولاحظ مدى تأثيرها عليك بطريقة إيجابية.
تأكد أن السلبية تجلب المزيد من السلبية، والإيجابية تجلب المزيد من الإيجابية.
– امنح الثناء للآخرين
ابحث عن أسباب لثناء الآخرين من حولك. كن حقيقيًا وصادقًا في مديحك وإطرائك. كرر الثناء باستمرار ووعد نفسك بذلك. سيساعدك هذا على الحصول على نظرة إيجابية تجاه الآخرين ويجعلك تركز على الجانب الجيد في الأشخاص من حولك.
– قم بإعداد قائمة الامتنان وقراءتها يوميا
هناك حقيقة ثابتة في علم النفس تقول: “من يشعر بالامتنان لما أنعم عليه لا يمكن أن يشفق على نفسه”.
ابدأ بإعداد قائمة بالنعم التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك. ستعرف جيدًا مدى امتنانك. ستساعدك هذه الطريقة على التركيز على الإيجابيات في حياتك بدلاً من التفكير في الأشياء السيئة التي تواجهها. إذا عودت نفسك على الشعور بالامتنان، فسيصبح التفكير الإيجابي عادة في حياتك. .
– اعتني بنفسك وبصحتك
الاهتمام بنفسك سيزيد من طاقاتك الإيجابية ويطلقها في حياتك. احرصي على توفير الوقت الكافي للراحة بعد التعب، واحرصي على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، واعتني بصحتك البدنية وتحسين مظهر جسمك. إذا كنت بحاجة إلى زيادة الوزن أو إنقاصه، فاتبع ذلك.
إن الحرص والاهتمام بصحتك الجسدية يحسن صحتك النفسية ويوجهك بقوة نحو التفكير الإيجابي.
أنظر أيضاً..