أن تعيش حياة أفضل من الحياة التي تعيشها الآن هو قرار بين يديك. غالبيتنا تثقل حياتنا بمخاوف – ليست حقيقية – تؤثر على يومنا وطبيعة حياتنا وتأخذها في اتجاه سلبي. ومعها هذه المخاوف تفقدك الشعور بالسعادة والرضا. يجب أن تتخلص من تلك المخاوف التي يخلقونها وتسأل نفسك.. هل هي حقيقية؟؟

الخوف من “لست مستعدًا بعد”

كم مرة فشلت في تنفيذ الخطط المستقبلية لحياتك لأنك اعتقدت أنك غير مستعد بعد؟ والحقيقة أن الاستعداد والاستعداد ما هو إلا مفهوم عام وإعداد نفسي يجب عليك اتباعه بخطوات عملية لتعرف وتكتشف ما يجب عليك فعله لتكون على الطريق الصحيح للخطة التي تعمل عليها. استفد. سوف تعرف كيف تكون مستعدًا دائمًا.

الخوف من أنك “لست كما تريد”

من المؤكد أنك تمتلك تلك الصورة المثالية لنفسك التي تتمنى أن تكون عليها وتطمح للوصول إليها. مثل الحصول على امتياز في درجة الماجستير، وحياة سعيدة مع من تحب، والقدرة على التقدم لوظيفة متقدمة في عملك، وغيرها الكثير من الطموحات التي نأمل أن نرى أنفسنا نعيشها.

أثناء تحديد الأهداف، كن حذرًا حتى لا تهزم نفسك بالقلق كثيرًا بشأن ما ينبغي أن يكون عليه الأمر. لأنك ببساطة تعيش حياتك الآن التي تستحقها والتي يجب أن تمتلكها… لذلك إذا كنت تطمح إلى أهداف تريد تحقيقها وأشياء تريد تغييرها في حياتك، ابدأ ولاحق أهدافك… لكن ثق تماماً وبصدق أنك تعيش الآن الحياة التي يجب أن تكون عليها.

الخوف من “خسارة ما لديك”

من المحتمل جدًا أن تتعرض لخسارة في حياتك، وقد تتكرر بشكل متكرر على شكل خسائر في معارفك وأموالك وممتلكاتك وحتى ذكرياتك. هناك أشخاص يخافون من فقدانهم. الخسارة هي شعور مخيف بالتأكيد، لأنه بمجرد أن تفقد شيئًا ما، فمن المستحيل استعادته، ولكن هنا الشيء الجيد هو أنه لا يوجد استرداد لما فقدته! عندما تفقد شيئًا ما، عليك أن تبدأ من جديد، وتبحث عنه بطريقة أخرى… هذه الحياة!

تعتقد أن “الخوف” هو شعور “كاذب” يظهر بشكل قد يبدو لنا حقيقيا، ونعقده أكثر إلى درجة أننا نؤثر سلبا على حياتنا، ونستهلك الكثير منها، ونضيع الفرص التي لا تتاح لنا. في بعض الأحيان لا يمكن تعويضه، ولكن إذا فهمت وتقديرت حقيقة الخوف والآثار المدمرة التي يسببها عليك، فسوف تتشجع. أكثر للتخلص منه والتفكير بإيجابية أكثر..