رغم أننا نؤمن ونؤمن بأننا أكبر من الأجيال السابقة، علماً وفكراً، ورغم أننا قطعنا شوطاً طويلاً، متقدمين بفارق كبير عن أجدادنا، ورغم أن أي اكتشافات من أعمال أسلافنا لن تكون يكون بأي حال من الأحوال أعظم من كونه “تراثًا” نعتز به. على مدار المرات اللاحقة..
ولكن يجب أن نشهد لهم -الأجيال السابقة- أنهم تركوا لنا إبداعات بقيت وستبقى أكثر من مجرد تراث، لأننا مع كل ما وصلنا إليه من علم ومعرفة، لا نستطيع حتى الآن أن نفهم ما هي الحقيقة الكاملة وهذه الإبداعات كالأهرامات على سبيل المثال. آحرون.
وهنا نقدم لكم أغرب الاكتشافات التي لم يتمكن العلم من تفسيرها حتى يومنا هذا…
1. مخطوطة فوينيتش – هذه المخطوطة كتاب قديم، وليس عشوائيًا. وهو كتاب مرتب فصولا برسوم توضيحية، بخط واضح، ولكن دون أي معنى. لقد حاول العلماء فهم محتوى هذا الكتاب ولأي غرض كتب، ولكن من دون ما الفائدة؟ لقد حاولوا فك رموز لغته بكل طرق الفك المعروفة – القديمة والحديثة – ولكن دون جدوى، والأدهى من ذلك أن رسومه التوضيحية غير مفهومة تمامًا. وعليه فقد رأى الكثيرون أنها خدعة، أو مزحة، وقال بعضهم إنها لغة دينية غير شعبية، بل إن البعض قال إنها كتبها أشخاص من خارج عالمنا!!!
رابط موقع الكتاب:
2. آلية أنتيكيثيرا وهي من أروع الاكتشافات في عصرنا هذا، لأنه وفقا لآخر ما توصل إليه العلماء، فإنه من الممكن استخدام هذه الآلية أو الميكانيكا أو تم استخدامها لقراءة الإحداثيات الفضائية أو السماوية.
لكن السؤال هنا كيف نستخدمه؟ يعني ما هي طريقة استخدامه؟ ومن هو مخترع هذه الميكانيكا؟ وذلك لأنه تم العثور عليه في حطام سفينة يونانية بالقرب من جزيرة تسمى “أنتيكيثيرا”. في ذلك العصر، لم يكن لديهم أي وسيلة لمعرفة هذه الميكانيكا ولم تكن هناك أي ميكانيكا معروفة. متقدمة، ولم تتأخر حتى عن عصور النهضة الإسلامية أو الصينية أو غيرها من العصور القديمة. وحتى في عصرنا الحالي، وبعد كل التطور الذي حققناه -علميا- لم نتمكن بعد من فهم هذه الآلية بشكل كامل.
رابط لمشروع بحث آلية أنتيكيثيرا
3. أنابيب بايغونغ – في منطقة معينة في الصين، توجد كهوف محفورة ونظام أنابيب حديدية. إذن ما الغريب في ذلك؟ والغريب أنها تمتد من بحيرة جوفية مجاورة إلى منطقة تدخل المنطقة الجبلية. إذن ما الغريب في ذلك؟ ما الغريب في ذلك؟ من اكتشافات العصر الحديث والتي تعود إلى عصور قديمة جداً. إذن ما الغريب في ذلك؟ والغريب في الأمر أنه في تلك العصور القديمة جداً جداً من تاريخ البشرية، لم يكن الإنسان قادراً حتى على طهي طعامه، فكيف يمكنه أن يقوم بمثل هذه الحفريات التي تتطلب تكنولوجيا لاحقة لتلك العصور البدائية، فما الغريب في الأمر الذي – التي؟ والغريب في ذلك أن الإنسان في تلك العصور كان همه الوحيد والوحيد هو البحث عن غذائه، ولم يكن لديه هموم أخرى تتعلق بأي عمل آخر، أي أنه لم يكن هناك أي فائدة منطقية لتلك الأنابيب الممتدة والمعقدة في ذلك فترة، فما الغريب في ذلك؟ والأمر الغريب وليس الغريب فقط هو أن الجيولوجيين (ولمما يزيد الطين بلة) وجدوا في هذه الأنابيب السيليكا – ثاني أكسيد الكربون – قريبة من السيليكا. موجود على سطح المريخ !!! فما الغريب في ذلك؟!!!
رابط المقال:
4. الكرات الحجرية في كوستاريكا الكرات الحجرية العملاقة في كوستاريكا هناك مجموعة من الكرات الحجرية في كوستاريكا تختلف في الحجم، فمنها ما يكون صغيرًا، ومنها ما يكون حجمه كبيرًا جدًا. جميعها ناعمة الملمس، مستديرة تمامًا، وبجودة المتحف. وهي اكتشافات تدهشنا وتذهل العلماء عندما نحاول فهم حقيقتها. ومن ناحية التصنيع فهي غير ممكنة في وقتها لأنها تحتاج إلى وسائل تصنيع لم تكن موجودة في ذلك الوقت. ومن حيث غرضهم فهو غير معروف تماما. وإذا قلنا أنها للحروب فهذا غير ممكن لأن بعضها لا يمكن حمله أو حتى تفجيره. بالقنابل، وإذا قلنا أنها لأغراض أخرى، كأمور دينية أو نحو ذلك، فلا يوجد ما يشير إلى ذلك، وأما صانعها أو مصدرها فهو غير معروف، فهي بدون توقيع فنان، وهي لا تتواجد في مكان واحد، بل تتوزع على عدة مناطق وبأحجام متفاوتة. كل ما نعرفه هو أنه موجود فقط.
رابط المقال:
5. بطاريات بغداد نعم “البطاريات” قبل “تسلا” وقبل “أديسون” وجدت بطاريات في بغداد، وهي عبارة عن “أباريق” أو أوعية فخارية إن جاز التعبير. ويحتوي على تآكل حمضي، أي أنه يحتوي على سوائل تتفاعل مع النحاس لتوليد شحنة “كهربائية”. وهذا لغز محير في حد ذاته. ومن هو صاحبها؟ كيف اخترع ذلك؟ ولأي غرض ربما استخدمت الكهرباء قبل ألفي سنة؟!!!!!!!
رابط الاكتشاف : بطاريات بغداد
6. صوت “البلوب” – The Bloop في عام 1997، سُمع صوت “Bloop” بشكل واضح في المحيط الهادئ بشكل متكرر، وبعد ذلك لم تتكرر هذه الظاهرة على الإطلاق. والأمر الغريب أو الغامض أو المذهل هنا هو أن هذا الصوت تم تسجيله من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي – National Oceanic and الغلاف الجوي الإدارة – NOAA – من خلال عدة ميكروفونات، واحد على بعد 3000 ميل، وهذا يعني أن مصدر صوت مثل هذا لن يكون شيئا . إنها كبيرة، بل وكبيرة جدًا، لكن ما هي وما طبيعتها غير معروفة! أما إذا كان مصدره حيوان مائي كبير مثل الحوت الأزرق فهذا غير ممكن لأن تردد صوت الحوت الأزرق أقل بكثير مما تم تسجيله. وإذا كان مصدره غرق شيء كبير كالطائرة أو نحو ذلك، فلماذا؟ ولم يتم العثور على حطام ولم يتم الإبلاغ عن اختفاء أي طائرة أو سفينة، وحتى لو حدث ذلك فإن تردده سيكون أقل من ذلك. ولو كانت تجارب قنابل لكانت ترددات صوت كهذه ستأتي من قنابل قادرة على إحداث تسونامي، وهذا لم يحدث. وحتى يومنا هذا لم يتم تحديد طبيعة الصوت أو مصدره، وما يدفع العلماء إلى الجنون، بحسب ما يقولون، هو أن تردد صوت مثل هذا وعلى مثل هذه المسافات سيكون حدثًا أو شيئًا كبيرًا، وكأن لقد حدث شيء مهم وكبير جداً في المحيط الهادئ ولكننا لا نعرف ما هو!!!
جزء من الصوت:
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/b6/Bloop_real.ogg
شاهد أيضاً..