كيفية كتابة سيرة ذاتية مهنية خاصة بوسائل الإعلام الاجتماعي

الحديث عن نفسك أمر صعب، ويزداد صعوبة إذا طلب منك شخص أن تتحدث بما لا يزيد عن 160 حرفاً!!

ربما يكون هذا هو السبب وراء الإرهاق الذي يعاني منه معظمنا عند محاولة كتابة سيرة ذاتية احترافية لشبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ولينكد إن… وغيرها الكثير.

يجب أن تعكس السيرة الذاتية تميز صاحبها دون غرور، كما يجب أن تكون مهنية وتحمل طابعاً شخصياً. لا مانع لدي من إيقاف بعض الفكاهة… فقد أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي تبتعد عن الشكليات إلى حد ما. كل ذلك في بضع جمل؟

إنها ليست قصة طويلة، لكن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً حتى تكون قصيرة

هنري ديفيد ثورو

في الواقع، يجب أن تكون السيرة الذاتية لوسائل التواصل الاجتماعي قصيرة – وقد تكون خادعة. تأكد من أن الكتابة القصيرة لها مزاياها في الشبكات الاجتماعية.

في هذه المقالة، سنقدم أكثر من مجرد مبادئ عالمية لإنشاء سيرة ذاتية مفعمة بالحيوية على وسائل التواصل الاجتماعي – بغض النظر عن الشبكة الاجتماعية.

• أظهر إنجازاتك أكثر من الحديث عن هويتك!!

يركز أسلوب الكتابة “اعرض، لا تتحدث” على ما تفعله بدلاً من التحدث عن نفسك ويستخدم أفعالًا حماسية تضيف قوة إلى سيرتك الذاتية.

على سبيل المثال، لا تكتفي بذكر أنك مبدع في مجال معين، بل قم بتحديد أحد المشاريع التي توثق إبداعك في هذا المجال.

• استهدف كلماتك جمهورك على وجه التحديد

يجب أن تظهر سيرتك الذاتية خبرتك في مجال عملك الذي يخدم شريحة محددة من الجمهور. لذا تجنب الاتجاهات العامة وحاول التركيز على نقاط خبرتك.

هذه النقاط هي كلماتك الرئيسية، لذا يجب أن تكون في منتصف سيرتك الذاتية. تدعم بعض محركات البحث الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي خاصية البحث عن تجربة معينة، لذلك يجب أن تكون تجربتك محددة لضمان الوصول السريع إليك عند البحث عن أفضل التجارب.

• حافظ على اللغة المستخدمة آمنة وحيوية وتجنب المصطلحات الغامضة.

في سيرتك الذاتية المهنية، فكر أكثر في الكلمات التي تستخدمها، واحرص على عدم المبالغة في تعبيراتك.

قامت شبكة التواصل الاجتماعي LinkedIn مؤخراً بجمع أكثر الكلمات المبالغة شيوعاً لعام 2013. احذر من إدراج أي منها في سيرتك الذاتية؟

• ما في ذلك بالنسبة لي؟

مهما كان العمل الذي تفتخر بإنجازه، فإن متابعيك على شبكات التواصل الاجتماعي يتطلعون دائمًا إلى الإضافة التي يمكنك تقديمها لهم.

• التحديث المستمر

ومع تطور مهاراتك ومجالات اهتماماتك وخبراتك، يجب عليك أيضًا تحديث سيرتك الذاتية مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر للتأكد من أنها لا تزال تعكس أفضل ما لديك لتقدمه.