من هم الناس الذين كشف الله لهم وهم ليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة؟ إنه أحد تلك الأسئلة التي يبحث الكثير من الناس عن إجابة لها، ومن الجدير بالذكر أن القرآن الكريم عالمي وشامل لكل مكان وزمان. يحتوي على آيات محكمة، حيث وردت فيه معظم معجزات الأنبياء، إلى جانب كونه الدستور الأول للأمة الإسلامية، كما يحتوي على التعاليم التي حدثت في العصور القديمة، والتي فيها آيات كثيرة تتحدث عن وحي الله لغيره. الإنس والملائكة والإنس والجن، وهنا في المقال سنتعرف عليهم.
من هم الذين كشف الله لهم وهم ليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة؟
هناك أناس أوحى الله إليهم وليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة، وقد ذكر هؤلاء في القرآن الكريم، وفيما يلي بيان ذلك:
النحل
يقول الله تعالى في النحل العظيم: {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا وشجرا ومما ينشئون}. منزل في الجبال للمأوى. واصنع العسل.
السماء والأرض
يقول الله تعالى في سورة فصلت: {فقسمهن سبع سماوات في يومين وأنزل في كل سماء أمرها. وزينا السماء الدنيا بنور ومأوى. “إنه أمر العزيز العليم.” والمراد في هذه الآية أن الله تعالى كتب خلق السماوات في يومين، وقيل إن هذين اليومين هما: الخميس والجمعة، و”” “أنزل” أي: وضع خلقه في السماء. مثل القمر والشمس والنجوم.
النفس البشرية
يقول الله تعالى في سورة الشمس: {والنفس وما سواها * فألهمها فسقه * ومن داسها فقد أفلح.} والمراد بهذه الآيات أن الله تعالى ألهم النفس البشرية وخلقها بطبيعته الصحيحة، وأوضح له طريق الهدى والضلال، على حسب أفعاله، مصيره إما الجنة أو النار.
من هم هؤلاء الذين كشف الله لهم؟
بعد الإجابة على السؤال: من هم الذين أنزل الله عليهم، وليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة، لا بد من الحديث عن الذين أنزل الله عليهم:
- الأنبياء بشكل عام، ينقلون التقوى أو ما يسمى بالعلم.
- مريم أم عيسى عليها السلام.
- الحواريون الذين هم أصحاب عيسى عليه السلام.
- أم موسى عليه السلام حيث ألهمها الله أن ترضع ولدها.
- عندما ألهمه الله ببناء سفينة.
ما هو الوحي؟
ويمكن تعريف الوحي لغوياً بأنه وسيلة المعرفة السرية أو الإشارة السريعة الوحي كلمة تشير إلى الإيماءة والصوت والكتابة والسرعة والإيماءة والرهبة بسرعة وبكثافة لأن أثرها يبقى في النفس. أما الوحي اصطلاحا فهو محدد بما يلي: إعلام الله تعالى لمن يشاء من عباده. أنواع، كالاتّخاذ على هيئة إنسان، أو التكلم من وراء حجاب، ومنها: وحي الشيطان، مثل الوسوسة، وظهور الروح إلى الروح، ومنه أيضًا: الوحي الغريزي، مثل وحي الله تعالى. من النحل. ومن الجدير بالذكر أن العلماء ذكروا صوراً كثيرة في القرآن الكريم، حيث بلغ عددها سبعة أوجه.[8]
وهنا وردنا إجابة السؤال: من هم الذين أنزل الله عليهم، وليسوا من الإنس ولا الجن ولا الملائكة؟ وقد تبين أن آيات الله تعالى قاطعة، وأن المعجزات التي يأتي بها لا يمكن أن يأتي بها غيره، أي أنها معجزة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن المعجزات المذكورة في القرآن الكريم كافية لتكون عبرة للأمة كلها.