ومن الأعذار المسموح بها لتفويت صلاة الجمعة والجماعة أكل البصل أو الثوم. تعتبر صلاة الجمعة فريضة شخصية على كل مسلم بالغ عاقل، ولا يجوز تفويت صلاة الجمعة إلا إذا كان هناك سبب شرعي مباح لذلك. وتحدد المادة ما إذا كان أكل البصل أو الثوم يعتبر عذرا مباحا لتفويت صلاة الجمعة والجماعة.
ومن الأعذار المقبولة في ترك صلاة الجمعة والجماعة أكل البصل أو الثوم.
وهذا الادعاء صحيح، حيث يعتبر أكل البصل والثوم عذرا خاصا لتفويت صلاة الجمعة أو الجماعة. وبشرط ألا يتعمد الإنسان تناولها قبل وقت الصلاة حتى لا يصلي في الجماعة، فقد بين لنا الشرع أعذاراً لا يستطيع بها المصلي أن يشارك في صلاة الجمعة أو الجماعة، ومن هذه الأعذار. أكل البصل أو الثوم وغيرهما من الأعذار المشهورة التي تبيح للمسلم أن يتأخر عن صلاة الجمعة أو الجماعة: مرض خطير يمنع الإنسان من الذهاب إلى الصلاة. مثلاً إذا كان مرضًا معديًا وكان هناك خوف من نقل العدوى للآخرين إذا سافرت؛ يجوز للمسافر ترك صلاة الجماعة إذا كان الجو شديد البرودة والرياح والعواصف تمنع دخول المسجد، وفي حالة الحر الشديد إذا كان الجو شديد الظلمة ويخشى الإنسان من الدخول المسجد بسبب نفسه، إذا كان خوفاً شديداً، سواء كان خوفاً على نفسه أو على مال أو عرض.
وأخيرا، تم بيان الأعذار المقبولة لتفويت صلاة الجمعة والجماعة، مثل أكل البصل أو الثوم. تم أيضًا استكشاف مدى صحة أو خطأ هذا الادعاء في مقالتنا السابقة.
ولا ينبغي لمن أكل البصل أو الثوم أو الكراث أن يدخل المسجد لأنه في ذلك يؤذي المصلين، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
الحديث صحيح؛ ونصه: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا في المسجد).