ويشترط لقبول العمل الصالح شرطان، نناقشهما في هذا المقال، خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض وسخر له كل ما في الأرض من أنعام وطيب. وأمره بعبادته وطاعته. وقال له أيضاً أن أشكره على هذه النعم التي أنعم بها عليه ووعده أن من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه ولم يؤمن به دخل النار يا الله. منع.
عمل جيد
لقد جعل الله تعالى بقاء الإنسان وسعادته يوم القيامة عملا صالحا، وهو عبادة الله تعالى، وعمل خالص لوجهه الكريم. فهو دليل عليه عز وجل، وهو مفتاح الجنة والنعيم في الآخرة. إن العمل الصالح يجب أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى، حتى ينال المؤمن من خلاله الأجر والثواب. وأذن لهم بحمل رسالته إلى العباد حتى ينجوا من العذاب يوم القيامة إن شاء الله تعالى، ولا بد من عمل صالح يقبله الله تعالى وكم من عبد يظن أن أعماله مقبولة عندما تكون مقبولة. ليس لأسباب كثيرة، قال: “وضل سعيهم في الحياة كما كانوا يظنون”. إنهم يعملون الصالحات هناك عدد قليل جدًا من الناس الذين يقبل الله تعالى عملهم ويجزيهم عليه، فمن هم الذين يقبل منهم العمل الصالح؟ سؤال يجب على المسلم المؤمن أن يطرحه على نفسه حتى يتبع الشريعة الإسلامية الصحيحة حتى يتقبل الله عز وجل صالح أعماله، وينجيه من العذاب، وينال الجنة والنعيم يوم القيامة، والله أعلم.
إن قبول العمل الصالح يحتاج إلى شرطين
ويشترط لقبول العمل الصالح شرطان لا يصح بدونهما، ولا يقبله الله عز وجل، فلا ينال ثوابه. كما أن استيفاء أحد الشرطين لا يجعل العمل مقبولاً دون الآخر، فلا بد من استيفاء الشرطين، فما هما:
- أولاً: أن يكون القصد الصادق في هذا العمل لله تعالى وليس لغيره.
- ثانياً: أن يكون هذا العمل من الأعمال الشرعية للإسلام والسنة النبوية، فلا يجوز اختراعه خارج حدود الشريعة الإسلامية.
وهكذا يجب أن يكون العمل الصالح بعيداً عن إصلاحات الدين ونفاقه، معاذ الله أن يتقبل الله هذا العمل، ويكون نجاة للعبد من ظلمة النهار وعذابه. القيامة، والله أعلم.
يشترط لقبول العمل الصالح شرطان. وهي مقالة تفيد أن الله تعالى خلق الإنسان، وأمره بعبادته، ونعم عليه، وحدد الأعمال الصالحة، وأجاب عن السؤال. أنه يجب على الإنسان أن يسأل نفسه حتى يفحص أفعاله.