هناك قصص كثيرة في السيرة النبوية تتحدث عن غزوات الرسول وأخرى تتحدث عن السرايا ودورها الرئيسي في نشر الإسلام والدعوة إلى الله. لكن عند قراءة هذه القصص يتساءل القارئ عن الفرق بين الغارة واللواء، وهل كان المسلمون منتصرين في كل الغارات والألوية، ومن كان القائد في كل منهما. سيتم شرح الدور الذي لعبته الغارة والخدمة السرية في انتشار الإسلام لاحقًا في هذه المقالة.
الفرق بين الهجوم والسرية
وتعرف السرقة بأنها المعارك التي شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وقادها، على عكس السرية التي لم يشارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم و كان يقودها رسول واحد رضي الله عنهم، وتفرق تعريفات بين الغزوة والسرية، وهي كما يلي:
- وقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع السرقات، وكانت ثمانية وعشرين منها، واستمرت هذه السرقات ثماني سنوات.
- أما الخدمة السرية فلم يشارك فيها الرسول قط، وكان يقودها أحد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
والجدير بالذكر أن الرسول وأصحابه كانوا منتصرين في جميع المعارك ما عدا غزوة أحد، وكان هذا سبب إهمال الرماة وعصيانهم لأمر الرسول.
أشهر الهجمات من السيرة النبوية
- غزوة أحد هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش يوم السبت السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة.
- غزوة بدر هي غزوة وقعت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة.
- غزوة حنين هي معركة وقعت في اليوم العاشر من شوال في السنة الثامنة للهجرة بين المسلمين وقبيلتي هوازن وثقيف في واد يسمى حنين بين مدينة مكة والطائف.
- غزوة تبوك هي معركة أرسلها محمد سنة 9 هـ في رجب بعد عودته من حصار الطائف بحوالي ستة أشهر. وغزوة تبوك هي آخر المعارك التي أرسلت.
أشهر أسرار السيرة النبوية
- وقعت سرية سيف البحر بقيادة حمزة بن عبد المطلب في السنة الأولى للهجرة.
- وقعت سرية رابغ بقيادة عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب في السنة الأولى للهجرة.
- تم تنظيم لواء الخرار بقيادة سعد بن أبي وقاص في السنة الأولى للهجرة.
- وقعت سرية الداخلة بقيادة عبد الله بن جحش الأسدي في السنة الثانية للهجرة.
نتائج الهجمات والمحاولات
- نشر الدين الإسلامي.
- لتحقيق سيادة المسلمين في الأرض ويكونوا خلفاء هناك.
- فضح مكائد اليهود.
- وحدة المسلمين.
- ويعلم المسلمون أن في الوحدة قوة.
- مساعدة الهجمات والمؤسسات الإسلامية في القدرة على التخطيط.
وقد ذكر أيضاً أن الملائكة شاركت في معارك الرسول ونصرته، ويدل على ذلك كتاب الله عز وجل (وما قتلتموهم ولكن الله قتلهم وما رميتم إذ رميتم) وألقى الله منه فتنة حسنة للذين آمنوا إن الله سميع عليم.) * سورة الأنفال.
وأخيرا لا ننسى أن نصلي على النبي الكريم الذي شدد لأصحابه على عدم إيذاء شيخ أو طفل، وعدم الاعتداء على مسالم لم يؤذيهم، وعدم قطع شجرة وشدد على أن الإسلام دين. دين التسامح والمحبة وليس دين السيف والقتل.