قرار الإسقاط النجمي، لأن هذا القرار يعتبر من أكثر القرارات الشرعية التي يشكك فيها المسلمون في عصرنا هذا، والسبب في ذلك هو انتشار الكثير من العلوم الباطلة، وكلها كانت باطلة، حيث استشهد مستخدميها بتلك الحضارات والأديان التي لا تعتمد على أي دليل علمي، وسوف نوضح ما هو الإسقاط النجمي.
قاعدة التغيير، الإسقاط النجمي
يتفق العلماء والفقهاء على أن حكم الإسقاط النجمي هو أنه مجرد وسيلة خيالية، ويجب على العباد ألا يعتمدوا عليه أو يمارسوه أو يفعلوه بأي شكل من الأشكال يزعمون أن لديهم علم ومعلومات عن غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، ومن يثق في هذه الأفعال يؤدي إلى كفر مرتكبيها والعياذ بالله، فيجب على المسلم أن يطيع رسالة الله تعالى: “ولا تقف ساكناً”. “ما ليس لك به علم، فإن السمع والبصر والفؤاد كل هؤلاء موضع شك.” فالإسقاط النجمي مبني على وجود جسم آخر لا يوجد دليل علمي عليه بعد، كما قال ابن كثير. أن المقصود بهذه الآية الكريمة المذكورة أنه لا يتبعه الشك والخيال والوهم بمثل هذه الأفكار، وكل هذه الأفعال متجذرة في الحضارات الوثنية القديمة التي تحتاج إلى تنمية بشرية وقدرة للتنبؤ، وامتلاك قوة خارقة والعديد من هذه الأشياء، وهذا يجعله لا يحتاج إلى سيد، وهذا يؤدي به إلى ترك الدين والكفر بالله.
ما هو الإسقاط النجمي؟
ويعرف هذا النقل باسم الإسقاط الأثيري، والمعروف باسم الإسقاط النجمي، وهو ما يعرف بخروج الروح من الجسد، وهو ما يعني انفصال الشكل النجمي للإنسان عنه، أي جسده المادي. وهذا المصطلح، إن دل على شيء، فهو يدل على أن الإنسان قادر على الخروج من جسده والسفر عبر الجسد الأثيري إلى أي مكان آخر أو حتى إلى أي وقت آخر، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل علمي واحد يثبت ذلك. صحة هذا البيان.
الأجزاء المتغيرة: الإسقاط النجمي
ولا بد من بيان فئات النجوم وأنواعها حتى يتمكن المسلمون من تجنبها والحذر عند فعل هذه الأشياء، لأنها كلها خرافات وأوهام لا أساس لها من الصحة، ونذكر أنواعها فيما يلي:
- أولاً: تجربة الخروج من الروح. وهذا النوع يتضمن تقسيم النفس إلى قسمين: رحلة الوعي الخارجية، ورحلة الوعي الداخلية. الخارجي هو ما هو خارج الجسم. في العوالم الأثيرية.
- ثانياً: الأحلام الواضحة هي أن يتمكن الإنسان من الاستيقاظ وهو في منامه وتستقبله مظاهر أثيرية، ويكون الإنسان قادراً على تغيير أحلامه وخلق أشياء جديدة فيها.
- ثالثاً: هذا النوع معروف بقدرته على معالجة الأفكار من خلال الأفكار وعلى مسافات طويلة جداً.
- رابعاً: الرؤية عن بعد: ويشير هذا النوع إلى قدرة الإنسان على رؤية الأشياء التي ليس من السهل رؤيتها في الطبيعة، إما لأنها موجودة في زمان ومكان مختلفين، أو لأنها بعيدة.
وأخيراً تعلمنا أن حكم الإسقاط النجمي محرم في جميع أفعاله وبجميع أنواعه، ومن آمن بهذه الخرافات وآمن بها فقد خرج عن دينه وصار كافراً، والعياذ بالله ما هو الإسقاط النجمي و أنواعه.