واستفاد من الاقتصار على ذكر ألفاظ التوحيد، وإزالة المساوئ والحياء من الحديث لا غير. التوحيد هو أول فرع من فروع الإيمان وبدونه لا يمكن للمسلم أن يدخل في دين الإسلام لأنه شرط من شروط الإسلام والتوحيد له درجات وقيم منها رابطة الألوهية والإلهية والأسماء والصفات وفي حياتنا القادمة المادة سوف نتعرف على فوائد الحديث.

واستفاد من الاقتصار على ذكر ألفاظ التوحيد، وإزالة المساوئ والحياء من الحديث لا غير.

لأن كلمة التوحيد من أعلى الدرجات وأكملها، وهي سبب دخول الإنسان في الإسلام، والمسلم الذي يزيل العوائق عن الطريق هو أدنى مراتب الإيمان بالله وقد ورد في الحديث النبوي الشريف. عن أبي هريرة قال: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو ستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا هو، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء) يكون ومن الإيمان بالله عز وجل قول وعمل وعمل، وجميع الأعمال الصالحة التي يقوم بها الإنسان تندرج تحت مظلة الإيمان بربه ترتفع بالإيمان، وتتناقص درجته بفعل المحرمات.

أمثلة لأهل الإيمان المتعلقين بالقلب

ومن أهم الأمثلة المتعلقة بالإيمان القلبي للمسلم ما يلي: الإيمان بالله تعالى، والملائكة، والكتب والرسل التي أرسلها الله تعالى بين يدي أنبيائه، والخوف من الله تعالى، والتوكل عليه في كل وقت، وتعظيمه وتقوى القلب لا يكتفي المسلم بالإيمان القلبي. . سبحانه وتعالى على عباده. فمن صلى فقد فعل ما أمره تعالى، ومن لم يفعل فهو أمر لا يصدق علينا أن نفعله ونبتعد عن كل ما نهانا عنه.

وفي الختام، فقد تعلمنا فائدة الاقتصار على ذكر كلمة التوحيد، وإزالة المساوئ والحياء في الحديث وحده. وتعرفنا على أسباب ذلك، وتعرفنا أيضًا على نماذج مؤمنين تتعلق بالقلب وأظهرنا أبرز الأمثلة على مؤمني القلب.