كيف كان شكل الشيطان هو أحد الأسئلة الميتافيزيقية التي تدور في أذهان الكثير من الناس. الشيطان مذكور في جميع الأديان كأحد الكائنات الفاسدة التي ترمز للشر في المقال نتعرف على شكل الشيطان. لماذا سمي الشيطان بهذا الاسم؟
كيف كان شكل الشيطان؟
خلق الله الشيطان من النار ووضع فيه بعض خواص النار، كالخفة، ولكن ليس من الضروري أن تشبه صورته النار، فالله تعالى خلق الإنسان من تراب، ولم يجعل صورته مشابهة إلا أنه جعله فيه بعض خصائص التراب، مثل الكثافة والثقل. وقد ذكر أن أبرز ما يميز مظهر الشيطان هو أنه قبيح لأنه عاصٍ لله. وقد ضرب الله تعالى مثلاً على ذلك فقد ذكر قبحها في القرآن الكريم في قوله: “”هي شجرة تخرج من أصل جهنم في صورة بني آدم، والجدير بالذكر أن بالضبط وصف الشيطان لم يرد في أي من النصوص الشرعية، وما انتشرت صورة الشيطان ووصفه ما هي إلا استنتاجات وتخمينات وهو من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
لماذا سمي الشيطان بهذا الاسم؟
الاسم مشتق من الكلمة العبرية شاتان والتي تعني المعارضة والاتهام. وكذلك الشيطان في اللغة العربية هو الشيطان، أي الشر، وهو اسم مخالف للخير بالنسبة لصفاته، كالتمرد على الله عز وجل والعصيان والإعراض عن الحق، ويذكر اسم الشيطان له. مشتقة من كلمة شياط . الذي يرمز إلى الاحتراق أو الاحتراق. الغضب والعصيان، والله أعلم.
الفرق بين الشيطان والشيطان
وإبليس من الشياطين وهو فرد، أما الشياطين جماعة وهم الجن الذين عصوا الله عز وجل. ويمكن تلخيص الفرق بين إبليس وإبليس فيما يلي:
- الشيطان: لقد ذكر الشيطان في القرآن الكريم بصيغة المفرد والجماعة، والشياطين من عصاة الجن والذين رجعوا عن طاعة الله تعالى وطغوا في الأرض لإضلال عباد الله تعالى. وأبعدهم عن طريق الصلاح والهدى. ومن الآيات التي ذكرت فيها الشياطين قوله تعالى: “وكذلك جعلنا كل نبي عدوا” «إن الشياطين والجن يوحي بعضهم إلى بعض بالقول الكذب ولو شاء ربك ما فعلوه فذر وراءهم ما يفترون».
- الشيطان: الشيطان واحد، ولم يذكر في القرآن الكريم إلا بصيغة المفرد. وهو أبو من سكن الجنة ورفض تنفيذ أمر الله تعالى وسجد لآدم. ، ومن وسوس إلى نبي الله آدم عليه السلام بمعصية أمر الله تعالى، وفي الآيات التي ورد فيها ذكر إبليس قوله تعالى: “وإذ قلنا للملائكة اسجدوا”. “فسجدوا لآدم إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين”.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح كيف ولد الشيطان وأوضح أيضًا سبب تسمية الشيطان بهذا الاسم وذكر الفرق بين الشيطان والشيطان كما جاء في القرآن الكريم.