بحسب العديد من الدراسات الأمريكية فإن فوائد الثوم الصحية كثيرة، حيث أن تناوله مهم خاصة في فصل الصيف للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى قدرته على الوقاية من الأمراض الخبيثة وله فوائد. وأيضاً للشعر والبشرة وبعض الفوائد الأخرى ستتعرف عليها بعد القراءة.

فوائد الثوم للجسم

بشكل عام، جميع الخضروات والفواكه لها قيمة غذائية عالية، ولكن عندما يتعلق الأمر ببياض الجسم فهي كثيرة جدًا، ومن أهمها:

فوائد الثوم لجهاز المناعة

البصل من الخضروات الغنية بالمواد المغذية. أثبتت الدراسات أن حبة بصل متوسطة الحجم تحتوي على جرعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف C، مما يمنحها القدرة على تقوية جهاز المناعة وإنتاج الكولاجين وتحسين امتصاص الأنسجة، كما أنها غنية بفيتامينات B وحمض الفوليك. (B9) والبيريدوكسين (B6)، الذي يلعب دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي وإنتاج خلايا الدم الحمراء ووظيفة الأعصاب. وهو مصدر للبوتاسيوم، وهو معدن يفتقر إليه كثير من الناس، ويحمي من فقر الدم وتوازن السوائل ونقل الأعصاب ووظائف الكلى وانقباض العضلات، وكلها أمور تحتاج إلى البوتاسيوم.

فوائد الثوم لمرضى القلب

يحتوي البصل على مضادات الأكسدة والمركبات التي تحارب الالتهابات، وتخفض نسبة الدهون الثلاثية، وتخفض مستويات الكوليسترول في الدم. كل فوائد البصل هذه تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد خصائص البصل القوية المضادة للالتهابات أيضًا على خفض ضغط الدم المرتفع وحماية الدم. ليس هذا فحسب، بل يحتوي على كيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تتركز بشكل كبير في البصل والذي يعمل كعامل قوي مضاد للالتهابات ويساعد على تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم: في دراسة أمريكية أجريت على 70 شخصًا يعانون من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، أدت جرعة يومية قدرها 162 ملغ من مستخلص البصل الغني بالكيرسيتين إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 إلى 6 ملليلتر من الزئبق مقارنة بالعلاج الوهمي.

وأظهرت دراسة أخرى أن من فوائد الثوم أنه يخفض مستويات الكوليسترول في الدم. أجريت هذه الدراسة على 54 امرأة مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وتناولن 4050 جرامًا من البصل يوميًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن و5060 جرامًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. غراماً للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، حيث إن دراسة مدتها ثمانية أسابيع تخفض نسبة الكولسترول الضار.

فوائد الثوم لمرضى السرطان والسكري والقلب

يمنع البصل الأبيض تلف الخلايا وتكوين الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري وأمراض القلب بسبب خصائصه المضادة للأكسدة. أظهرت دراسة أمريكية أن البصل غني بمضادات الأكسدة التي تزيد عن 25 نوعاً مختلفاً من مضادات الأكسدة الفلافونويدية. وجدت الدراسات اكتشافًا ديموغرافيًا آخر مفاده أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأنثوسيانين لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب. أظهرت دراسة أخرى تناول فيها 43880 رجلاً 613 ملجم من الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين يوميًا انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية غير المميتة بنسبة 14%، في حين أن 93600 امرأة تناولن الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين كان لديهن خطر أقل بنسبة 32%. خطر الإصابة بالنوبات القلبية مقارنة بالنساء الأخريات، كما وجد أن مادة الأنثوسيانين التي تحمي من بعض أنواع السرطان والالتهابات.

فوائد البصل الأبيض للوقاية من السرطان

أظهرت الدراسات أن تناول الثوم والبصل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والقولون. وجدت مراجعة لـ 26 دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا معظم خضروات الآليوم (البصل والثوم) كانوا 22 بالمائة. ووجدت مراجعة أخرى لـ 16 دراسة أن تناول أكبر قدر من البصل يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15 بالمائة ومضادات الأكسدة. توفر مركبات الفلافونويد الموجودة في خضروات الآليوم مركبًا يحتوي على الكبريت والذي ثبت في دراسات أنبوب الاختبار أنه يقلل من تطور الأورام الخبيثة ويبطئ انتشار سرطان المبيض والرئة لمنع نمو الأورام الخبيثة.

فوائد البصل الأبيض لمرضى السكر

ومن فوائد البصل أنه يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، وهذا ما يفسر أهميته لمرضى السكر، وأظهرت دراسة أجريت على 42 مريضاً بالسكري أن تناول البصل (100 جرام) يخفض نسبة السكر في الدم بحوالي 40 ملليلتر/ديسيلتر بعد أربع ساعات. ويحدث ذلك لأن المركبات الموجودة في البصل، مثل مركبات الكيرسيتين والكبريت، لها أيضًا تأثيرات مضادة لمرض السكري، والبنكرياس والعضلات الهيكلية والأنسجة الدهنية والكبد لتنظيم مستويات السكر في الدم. نسبة السكر في الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو أمر ضروري لمرضى السكر.

فوائد البصل الأبيض للعظام

من المعروف أن منتجات الألبان تعزز صحة العظام، لكن العديد من الأطعمة الأخرى، بما في ذلك البصل، تساعد في دعم صحة العظام وتحسينها. وأظهرت دراسة أجريت على 24 امرأة بعد انقطاع الطمث أنه بعد تناول 100 مل من عصير البصل يوميا لمدة ثمانية أسابيع، تحسنت كثافة المعادن في العظام ونشاط مضادات الأكسدة مقارنة بمجموعة المراقبة، كما أجريت دراسة أخرى في مرحلة ما على 507 نساء. وجدت دراسة أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث، اللاتي تناولن البصل النيئ مرة واحدة يوميًا، كان لديهن كثافة عظام أعلى بنسبة 5٪ من الأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك، كما أن النساء الأكبر سنًا اللاتي تناولن البصل في أغلب الأحيان قللن من خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام بنسبة تزيد عن 20٪ مقارنة بأولئك الذين تناولوا البصل. أولئك الذين لم يأكلوها قط. ويعتقد الخبراء أيضًا أن البصل يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وزيادة مستويات مضادات الأكسدة، مما يزيد من كثافة العظام ويمنع تكوين العظام. هشاشة.

فوائد الثوم المضادة للبكتيريا

ومن فوائد الثوم الحتمية أنه يحارب البكتيريا الخطيرة مثل الإشريكية القولونية والزائفة الزنجارية والمكورات العنقودية الذهبية، ونجحت في منع نمو بكتيريا الملوية البوابية المرتبطة بمشاكل حرقة المعدة والسرطان. تم العثور أيضًا على أن بكتيريا المعدة (H. pylori) والمكورات العنقودية الذهبية تلحق الضرر بجدران الخلايا وأغشية القولون والمكورات العنقودية الذهبية.

فوائد الثوم للجهاز الهضمي

للحفاظ على صحة الأمعاء والحفاظ على الأداء الأمثل، يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من الألياف والبريبايوتكس (وهي ألياف غير قابلة للهضم يتم تفكيكها بواسطة بكتيريا الأمعاء المفيدة). تستهلك بكتيريا الأمعاء البريبايوتكس وتنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة، بما في ذلك الأسيتات والبروبيونات والزبدات. وقد أثبتت الدراسات الأمريكية أن هذه الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة تعمل على تقوية صحة الأمعاء وتحسين مقاومة الجسم وتقليل الإصابة بالالتهابات المعوية وتعزيز عملية الهضم.

يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس على زيادة عدد البروبيوتيك (سلالات الملبنة والبيفيدوبكتريا) التي تعزز صحة الجهاز الهضمي؛ لذلك، يجب عليك تضمين الكثير من البريبايوتكس في نظامك الغذائي، لأنها تعمل على تحسين امتصاص الجسم للمعادن المهمة، وخاصة الكالسيوم، الذي يمكن أن يحسن صحة العظام. كما أن المركبات التي يحتوي عليها البصل، مثل إنولين البريبايوتيك وفركتو أوليغوساكاريد، تساعد على زيادة عدد البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما يحسن عمل الجهاز المناعي ويحسن عمل الجهاز الهضمي.

وهكذا نرى أن للثوم فوائد عديدة، فهو يحتوي على العديد من المركبات والعناصر المهمة التي يحتاجها الجسم ككل، كما أنه يحمي من العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، وهو ما يفسر إدراجه في النظام الغذائي. والاستفادة منهم.