ما هو يوم الشك مع اقتراب شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية بكل خير يوم الشك ما هو قرار صيام اليوم وكيف يختلف عن يوم السحاب لذلك سنحاول في السطور التالية من البداية المحتويات الإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بهذا اليوم.

ما هو يوم الشك؟

يوم الشك هو الثلاثين من شعبان، إذا لم تثبت الرؤية شرعا، لأنه يحتمل أن يكون رمضان، وهو يوم شك لسببين: إما للشك في رؤية هلال رمضان يوم العشرين. اليوم التاسع من شعبان، أو لعدم إمكانية رؤية هلال رمضان لظروف الطقس، كالغيوم ونحوها، بسبب.

تعريف يوم الشك عند علماء السنة والمجتمع

وفيما يلي تعريف وتفاصيل يوم الشك بحسب الباحثين من أربعة مذاهب.

على الصنبور

وعند الحنفية فإن يوم الشك هو الثلاثين من شعبان، إما لأن الناس لم يروا الهلال بسبب السحاب عند غروب الشمس يوم 29 شعبان، أو لوجود شك في شهادة القاضي أو شهود الإثبات. الناس. الحديث عن رؤية الهلال بدون دليل.

عند المالكية

وعند المالكية تعريفان ليوم الشك: هو يوم الثلاثين من شعبان، إذا تكلم من لا تقبل شهادته برؤية الهلال، كالعاصي أو العبد أو المرأة. أو هو يوم الثلاثين من شعبان إذا كان في السماء غيوم ولم يظهر هلال رمضان.

عند الشافعية

وعند الشافعية، يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان، إذا تحدث الناس عن رؤية الهلال ليلة التاسع والعشرين ولم يشهد عليه أحد، أو من لا تقبل شهادته كالنساء. والأطفال يشهدون عليه.

عند الحنابلة

ويوم الشك هو الثلاثين من شعبان إذا لم تتم رؤية هلال رمضان ليلة 29 من شعبان وكانت السماء صافية ولا إشكال.

آراء أربعة مذاهب في القرار المتعلق بيوم الصيام

وفيما يلي نوضح آراء المذاهب الأربعة في قرار صيام يوم الشك:

  • الحنفية: لا يجوز صيام يوم الشك إلا تطوعاً، كما لا يجوز صيام غير رمضان.
  • المالكية: لا ينبغي للإنسان أن يصوم يوم الشك احتياطاً لشهر رمضان. ومن صام وتبين أنه رمضان فعليه أن يتم صيامه، ولا يؤجر عليه، بل يستمر في صيامه. لما في ذلك من حرمة الشهر الكريم، وعليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان.
  • الشافعي: يحرم على المسلم أن يصوم يوم الشك بدون سبب شرعي.
  • الحنابلة: ذهبوا إلى وجوب الصيام إذا كانت السماء غائمة، ولم يمكن رؤية الهلال.

القرار بصيام يوم الشك

اختلفت المذاهب الفقهية في صيام آخر يوم من يوم الثلاثين من شهر شعبان، أو ما يسمى بيوم الشك، على الآراء والأقوال التالية:

  • الرأي الأول: يحرم الصيام على من نوى صيامه تحقيقاً له من أول شهر رمضان، لأن ابن عمر رضي الله عنه اختلف في الثلاثين من شهر شعبان. سواء كان اليوم صافيا أو غائما، ووافقه أحمد بن حنبل رضي الله عنه.
  • رأي آخر: يجوز له أن يصوم من اعتاد صيام التطوع، مثل الاثنين والخميس، وكان يوم الشك يوافق يوم صيامه التطوع، أو كان صيامه وفاءً لواجب فاته، كالقضاء. كفارة أو نذر أو نحو ذلك. وهكذا قال الإمام الشافعي رحمه الله عندما أباح صيامه لمن وافقه طريقته في الصيام، وليس لهم. لا أحد آخر. .
  • الرأي الثالث: ذهب جماعة السلفيين إلى تحريم الصيام مطلقاً لأنه يجب الإفطار قبل البدء بالصيام في شهر رمضان.
  • الرأي الرابع: رأى بعض السلف أن صيام يوم الشك لا يعتبر عملاً محضاً.

ومما سبق نستنتج أن جمهور العلماء ذهب إلى تحريم صيام يوم أو يومين في شهر رمضان، إلا من كان صيامه سنة منتظمة. وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال ( لا تسبقوا رمضان بصيام يوم ولا يومين إلا رجل من كان يصوم صومًا فليصمه).

يوم الشك بين الحساب الفلكي والبصر

إن اعتماد الحسابات الفلكية لتحديد أول يوم من شهر رمضان هو خروج من دائرة الشك، إلا أن علماء الأمة الإسلامية لهم آراء في هذا الشأن، يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • ومن شأن الحساب الفلكي أن يلغي الملاحظة البصرية كمرجع، الذي يعتبر سبباً شرعياً حدده الخالق عز وجل فيما يتعلق بالصيام والإفطار. ويعتبر إدخال الحساب الفلكي سببا جديدا لم يأذن به الله، والحساب الفلكي. من شأنه أن يزيل سبب الرؤية الذي أكد عليه النبي الكريم من خلال الحديث الذي رواه ابن عمر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فصوموا). أفطروا، فإن غم عليكم فاستعدوا له).
  • وقد أجمع العلماء على السبب الشرعي، وهو رؤية الهلال. كما أجمعوا على رفض الحساب الفلكي هل السماء صافية والرؤية جيدة أم أن السماء غائمة والرؤية ضعيفة.

الفرق بين يوم الشك ويوم الغيم

يوم الشك ويوم الغيم كلاهما في الثلاثين من شعبان، لكن يوم الشك هو اليوم الذي تعذر فيه رؤية هلال رمضان ليلة التاسع والعشرين بسبب الغيم أيضاً. أو عدم القدرة على رؤيته أو رؤيته أمام من لا تصح رؤيته، أو اليوم الغائم هو عدم القدرة على رؤية هلال يوم 29 شعبان بسبب السحاب وحجب الرؤية.

وبنهاية مقالنا ما هو يوم الشك، فقد تعرفنا على يوم الشك وفق أربعة خطوط فكرية، كما تعرفنا على آراء أربعة مذاهب فكرية في الحكم. بالصيام عليه.