والحكمة من النهي عن الجلوس على الطرق من أهم الأمور التي تحتاج إلى بيان، ونحتاج إلى معرفة حلها الشرعي بالتفصيل، والذي يجب على المسلم اتباعه، ومن ذلك غض البصر، وكف اللسان، والسلام على الناس. ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قرار الجلوس في الشوارع
وفي الحديث عن الحكم الشرعي في الجلوس على الطريق، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس على الطريق، وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والجلوس على الطريق” الطرق إذا امتنعت عن الجلوس سوى الجلوس، فليعد الطريق، وعد البصر، وترك الشتائم، والسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الحكمة من منع الجلوس في الشارع
وتحدثنا عن حكم الجلوس على الطريق وحديث النهي عن ذلك. وظاهر الحديث إشارة إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطريق. والحكمة من التحذير كانت لخوف الناس من أن لا يحسنوا آداب الجلوس في الشوارع ولا يعطوا. فالطريق حقه، وهو السلام والنهي عن المنكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك خير لمن ترك الجلوس على الطريق، وفي نفس الوقت حفظ حقه فهذا خير له. ويكون خيراً للمسلم الذي لا يهدي الطريق، ويرتكب الذنوب والمعاصي، والخير له أن لا يجلس عليه، والله تعالى أعلم.
تهيمن على النساء اللواتي يجلسن في الشوارع
ومن خلال معرفة الحكمة من النهي عن الجلوس على الطريق، نتعرف على حكم جلوس المرأة على الطريق. وقد حرم الله تعالى على المرأة أن تتطيب أو تتباهى أو تخرج من بيتها أمام الناس. التبرج، وكان في سورة الأحزاب في قوله تعالى: “وقرن في بيوتكن ولا تبرجن في الجاهلية”. “نهى رسول الله الأول صلى الله عليه وسلم عموم المسلمين عن الجلوس في الطرقات، وأمر النساء خاصة بالبقاء في بيوتهن خوفا من الفتنة، وعدم الخروج من بيوتهن إلا لحاجة” ومن هنا فالرأي أنه لا ينبغي للمرأة أن تكون في الشارع لغير حاجة، والأفضل له أن يجلس في بيته ويطيع أمر الله تعالى ورسوله الكريم، والله تعالى أعلم. الأفضل.
فتكلمنا عن الجلوس في الشوارع، كما عرفنا الحكمة من النهي عن الجلوس في الشوارع، وعرفنا أيضاً حكم الشرع في خروج المرأة من البيت أو جلوسها في الشارع.