معنى كلمة “الأضعف” في قوله تعالى: “وإن أضعف بيت لبيت العنكبوت” المذكورة في القرآن الكريم في سورة العنكبوت وقد ضرب الله لنا في ذلك مثلا عظيما السورة، وفي مقالنا القادم سنتعرف على معنى “الضعف” الذي قصده الله تعالى في السورة.
ومعنى كلمة “أضعف” في قوله تعالى: “وأضعف البيوت لبيت العنكبوت”.
ومعنى كلمة “أضعف” في قوله تعالى: “وأضعف البيوت لبيت العنكبوت” أي أن الأضعف من تأمل الآية الكريمة رأى دقة كلامها. وتأثيرها وتأثيرها في النفوس. فهو لا يأتي بأي شيء غريب ورائع لا يستطيع العقل استيعابه. بل يتم اختيار الصور من الأشياء الملموسة المعروفة بحيث تكون واضحة وسهلة الرؤية منقولة، والآية الكريمة توضح السابقة أن أي ولاية غير ولاية الله تعالى فهي ولاية ضعيفة واهية ساقطة لا ضرر فيها. ولا نافع، وأن هؤلاء أولياء الله تعالى علاوة على ذلك، هم مثل العنكبوت في الضعف، وولايتهم مثل رعاية شخص ما. في ضعف البيت وقدرته على تمزيقه وتفككه عند أدنى اتصال به، لأن بيت العنكبوت عبارة عن شبكة من الخيوط الدقيقة الشفافة، التي لا تكاد الريح تلمسها أو تهب عليها، إلا إذا تمزقت وتمزقت. فلا تحمي العنكبوت ولا تحميه. تعود الأعراض.
الدروس المستفادة من قوله تعالى: “وأضعف البيوت لبيت العنكبوت”.
وأهم الدروس التي يمكن أن نستفيدها من الآية الكريمة هي كما يلي:
- وأي قوة يحصل عليها الإنسان من أي شيء غير الله تعالى فهي باطلة وعابرة لا محالة.
- ومهما علت الآلهة السماوية والأرضية فإنها لا تضر العبد ولا تنفعه.
- وعلى المؤمن الحقيقي أن يعي هذه الحقيقة أن الله له كل القوة ويعمل بها، ويعلم أن أم البشرية جمعاء ستظل غارقة في الجهل والظلمة ما لم ترجع إلى ربها.
- أولئك الذين يدعون الناس إلى الله تعالى، والذين يتعرضون للفتن والأذى، من المفيد أن نقف أمام هذه الحقيقة الواضحة ولا ننساها عندما يواجهون قوى تسحقهم وتظلمهم، فكل هذه القوى هي عين الله تعالى. الله كبيت العنكبوت .
- إن الاعتماد على القوى البشرية وغير البشرية وطلب المساعدة منها هو من جهل الإنسان وظلمه لنفسه.
تعرفنا في مقالنا السابق على معنى كلمة “أضعفها” في قوله تعالى “وأوهن البيوت بيت العنكبوت” وهو أضعف البيوت. وتبين الآية الكريمة السابقة أن أي ولاية غير ولاية الله تعالى هي ولاية ضعيفة وهشة، ونتعلم من دروس الآية.