متى ينتهي خطر الإجهاض غالباً ما تعاني النساء الحوامل من الخوف من الإجهاض وخسارة الجنين، وكثيراً ما يسألن متى سينتهي هذا الخطر. ونتعرف أيضًا على الأسباب والعوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وكذلك أعراض الإجهاض، والطرق المختلفة لمنع الإجهاض والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع. بعض التفاصيل.

الإجهاض

من المعروف أن الحمل يحدث عندما يتم تخصيب البويضة التي تنتجها الأنثى بواسطة حيوان منوي ذكري، ثم تنتقل البويضة المخصبة عبر قناة فالوب إلى الرحم. في بعض الحالات، لا تستطيع البويضة الملقحة أو الجنين البقاء على قيد الحياة لمدة 40 أسبوعًا، وإذا فقد الجنين خلال العشرين أسبوعًا الأولى، يسمى ذلك إجهاضًا. تحدث معظم حالات الإجهاض خلال الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل، ويصاحب الإجهاض دائمًا نزيف مهبلي. وآلام في البطن وآلام في الحوض. والتشنج والغثيان، لأن الكثير من النساء لا يدركن أنهن حامل إلا بعد الإجهاض.

متى ينتهي خطر الإجهاض؟

وينتهي خطر الإجهاض عادةً بعد نهاية الأشهر الثلاثة الأولى، أي بعد الأسبوع الثالث عشر من الحمل، حيث يقل التعرض لخطر الإجهاض. ولهذا السبب قد تنتظر الكثير من النساء ولا تعلن عن حملها حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى وما بعدها. يمكن سماع نبضات قلب الجنين بجهاز الموجات فوق الصوتية الخاص بالطبيب للتأكد من أن الجنين بخير.

أسباب ضعف الحمل والإجهاض

لا يوجد سبب أساسي يمكن القول بأنه سبب الإجهاض لأن الإجهاض يمكن أن يحدث فجأة دون أي أسباب أو تقدم. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب المحتملة والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض هي كما يلي:

  • الأمراض النسائية الموجودة مسبقًا.
  • التعرض للملوثات والمواد السامة.
  • تدخين.
  • شرب الكحول.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • السكري.
  • السمنة.
  • لقد عانيت من التهاب بطانة الرحم في الماضي.
  • كيسات المبيض.
  • الأمراض التناسلية.
  • الفتح المبكر لعنق الرحم.
  • حمل أشياء ثقيلة أو بذل مجهود عنيف.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي أو شخصي للإجهاض.

العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإجهاض، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • العمر أكثر من 35 سنة.
  • شرب الكحول.
  • تدخين.
  • زيادة مؤشر كتلة الجسم.
  • التعرض للملوثات والمواد السامة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرض للإشعاع.
  • نقص حمض الفوليك في الجسم.
  • لديك تاريخ من حالات الإجهاض.
  • حالات الحمل السابقة المتعددة.
  • دواء.

أعراض الإجهاض

تشير بعض الأعراض إلى الإجهاض، ومن أهمها ما يلي:

  • ألم المعدة.
  • آلام الحوض.
  • آلام شديدة في أسفل الظهر.
  • نزيف أو بقع.
  • تشنجات شديدة مع نزيف أو إفرازات.

النزيف هو العلامة الأكثر شيوعًا للإجهاض. ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من النزيف خلال الأشهر الأولى من الحمل. ومع ذلك، فإن بعض هؤلاء النساء يتعرضن للإجهاض، ولهذا نسميه إجهاض الحمل المبكر.

هل يمكنني الحمل بعد الإجهاض؟

نعم يمكن للمرأة أن تحمل بعد الإجهاض لأن الإجهاض لا يدل على وجود مشكلة في الخصوبة أو مشكلة تمنع الحمل قد أجهضت أكثر من مرة أي ثلاث مرات، فقد يكون لديها مشكلة كامنة تسبب الإجهاض في كل مرة ويجب علاجها قبل التفكير في حدوث الحمل مرة أخرى.

كيفية منع الإجهاض

هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب اتباعها للوقاية من التعرض لخطر الإجهاض ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • تناول المكملات الغذائية والفيتامينات والمثبتات التي يصفها لك الطبيب للحفاظ على حمل صحي.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • علاج الأمراض التي قد تسبب الإجهاض مثل مرض السكري وتكيسات المبايض وغيرها.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • التوقف عن التدخين.
  • تجنب شرب الكحول.
  • تجنب تعاطي المخدرات.
  • الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
  • الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية.
  • لا تتناول أي دواء دون استشارة طبيبك.
  • ممارسة التمارين الرياضية البسيطة وتجنب النشاط البدني العنيف.
  • لا تحمل أشياء ثقيلة.
  • الابتعاد عن السموم والتلوث والإشعاع.
  • قم بزيارة الطبيب إذا كان لديك أي أعراض غير طبيعية.

وبالخلاصة فقد أجبنا على سؤال: متى ينتهي خطر الإجهاض، وتعرفنا أيضاً على أسباب الإجهاض وأعراضه، وأهم الطرق التي يجب اتباعها للوقاية من خطر الإجهاض بالتفصيل؟