الأشخاص الفاسدون الذين يمكن قتلهم هو عنوان هذا المقال. ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل عدة حيوانات. لماذا يطلق عليهم الخطاة؟ ما تفسير حديث النبي الذي أمر بقتل هذه الحيوانات؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال. وسيجد القارئ أيضًا مقدمة لهذه الحيوانات التي لا توصف بأفعال غير أخلاقية.
الأشخاص غير الأخلاقيين الذين يمكن قتلهم
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل عدة من الحيوانات، وهي: الفأرة، والعقرب، والحدأة، والكلب السنجاب، والغراب، عن عائشة أم المؤمنين. رضي الله عنها قالت فيها: “خمسة من الفساق يقتلون في الحلال والمقدسات: الحية، والفأرة، والغراب الأرقط”. والكلب والحدأة.”
سبب تسمية هذه الحيوانات بالجذام
أصل كلمة “الفسوق” في اللغة يعني الانحراف عن النية، وقد سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم لعدة أسباب، وفيما يلي بيان تلك الأسباب:
- وقد سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم بسبب شرها، وهذا الاسم يذكرها بالفجور.
- وسميت هذه الحيوانات بهذا الاسم لأنها كانت خارج الحرم، سواء كانت في الحرم أو في الحرم.
- وقد سميت هذه الحيوانات بهذا الاسم بسبب فجورها وتميزها بانحرافها عن حكم الآخرين بالتسبب في الأذى والفساد.
شرح الحديث: خمس فواق تقتل
وفي هذا الحديث الشريف المذكور في الفقرة الأولى يوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإسلام أجاز قتل خمسة من الحيوانات أينما وجدت، سواء وجدت هذه الحيوانات في مقام أو مقام . وسبب الأمر بقتل هؤلاء الفساق من جميع الحيوانات: لما يسببونه من أذى للناس وأذى لهم.
إدخال الفاسدين الذين يقتلون
ويقدم هذا القسم من هذه المقالة العيوب الخمسة على النحو التالي:
- الحدأة: تعتبر الحدأة نوعاً من الطيور. وهذا الطائر يصطاد الفئران، وهو حلال لأنه لا يصطاد، بل يختطف.
- الفأر: وسبب جواز قتل هذا الحيوان: لأنه من أفسق الحيوانات وأضرها، ولا يعتدي على حيوان وضيع أو شريف إلا ويهلكه.
- العقرب: هو حيوان يشبه العنكبوت، له سم للسع. ولهذا يجوز قتل هذا النوع من الحيوانات.
- الغراب: وهو طائر أسود، ومنه الغراب الأرقط، ويختلط الأسود بالغراب الأبيض. وقد اختلف العلماء في الغراب المشار إليه في هذا الحديث، ولكن الراجح هو أن المقصود الغراب الأرقط. وسبب جواز قتله هو فساده ومساوئه.
- الكلب الجاحد: في هذا الحديث الكلب الجاحد هو كل حيوان عام ومفترس، وسبب جواز قتله هو أنه يعتدي على الناس ويخيفهم.
ولا يشرع القرار بقتل الفاسدين
اختلف العلماء في حكم الحرم في قتل الفسق، وهذه الفقرة توضح الحكم فيها كما يلي:
- الرأي الأول: يجوز قتل كل فاسق غير من ورد في الحديث الشريف، إما في حال حلال أو في مقام. وهذا مذهب الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
- رأي آخر: يجب أن نقتصر على قتل الفسقين المذكورين في الحديث الشريف، وهذا هو المذهب الحنفي.
وبهذا تم التوصل إلى نتيجة هذه المادة التي تحمل اسم الفساق، بجواز قتل أسماء هؤلاء الفساق، كما تم بيان سبب تسميتهم بهذا الاسم، ثم تم التعريف بهذه الحيوانات، وكذلك بيان حكم قتل الفاجر الذي لم يشرع.