جاء الإسلام ليحمي عرض المسلم وماله ودمه. وهذا هو عنوان هذا المقال، وسيجد فيه القارئ شرحاً لصحة هذا القول، فضلاً عن الإشارة إلى أدلته الشرعية. السنة النبوية المطهرة. ثم ذكرت كل واحدة من هذه الضروريات تحت عنوان مستقل، وتحدثت بإيجازها، مع ذكر الأدلة الشرعية لكل منها.
جاء الإسلام ليحمي عرض المسلم وماله ودمه
وهذه الجملة تعتبر الجملة الصحيحة، وما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تخاصموا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا». ولا يبايع بعضكم بعضاً، ولا يبيع بعضكم بعضاً، وكونوا عباد الله إخواناً، مسلم لا يظلمه، ولا يخدعه، ولا يغشه “يحتقر تقواه هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات. يكفي أن يحقر الرجل أخاه المسلم: “حرمة المسلم: دمه، وماله، وعرضه”.
حرمة شرف المسلم
وجاء الإسلام ليحفظ عرض المسلم وجعله من الضروريات الخمس لدرجة أنه أوقع حد القذف على من عاب عرض غيره وقذفه بغير شهود، كما قال الله تعالى: {وأولئك الذين الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء. فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا.
حرمة أموال المسلمين
وقد حمى الله تعالى أموال المسلمين، ونهى عن إنفاق أموال الناس بالباطل، كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُنْفِقُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْحَقِّ إِلَّا تَقْوِيمًا عَلَى تَرَاضٍ مِنْكُمْ إِنَّ اللَّهَ يُؤْمِنُ بِالْمُؤْمِنِينَ}. من أنفسكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} وقد كتب عقوبة لمن يفعل ذلك، كما قال الله تعالى: {ومن يفعله عدواناً وظلماً فنحن نرفضه}. . له في النار. وكان الأمر على الله يسيرا.
حرمة دماء المسلمين
وكذلك حمى الله تعالى دماء المسلمين، كما قال الله تعالى في كتابه المجيد: {يا أيها الذين آمنوا لا تنفقوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم واقتلوا أنفسكم حق الله. رَحِيمٌ بِكُمْ.} وقضى العقوبة على كل من قتل نفسا، كما قال الله تعالى: { ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما نحن نرسله إلى النار. الأمر على الله سهل.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي عنوانه: إن الإسلام جاء ليحفظ عرض المسلم وماله ودمه، وقد تبين صحة هذا القول، وذكر دليله الشرعي، تحريم الشرك. وقد تم أيضًا شرح هذه الأشياء الثلاثة في عنوانين منفصلين.