ما هي أهمية فيتامين ب1 للأطفال؟ ينتمي فيتامين ب1 إلى مجموعة فيتامينات ب، ويتميز بعدم قابليته للذوبان في الماء وقدرته على الذوبان في الدهون، كما يساعد الجسم على استخدام الكربوهيدرات والسكر واستخدامها في الجسم وتحويلها إلى طاقة، ويساعد في الحفاظ على صحة القلب، وظيفة العضلات وصحة الأعصاب يجيب هذا المقال على السؤال المطروح ويتناول أيضًا تعريف القدر الكافي من فيتامين ب1 للأطفال ومصادره الغذائية وأعراض نقصه عند الأطفال والفيتامينات الضرورية الأخرى. للأطفال.

فيتامين ب1 للأطفال

هناك العديد من العناصر المهمة للإنسان، مثل البروتينات والأملاح. وعلى الرغم من كل هذه العناصر فإن جسم الإنسان يحتاج إلى الفيتامينات من أجل التغذية الجيدة، وتكمن أهمية الفيتامينات للإنسان في عدم إمكانية تصنيعها في أجسامه، مما يتطلب منه تناولها من مصادر خارجية، وهناك أنواع عديدة من الفيتامينات، ومنها: الفيتامينات. B12 وB6 وB1، ولكن أهمها. ومن بين فيتامينات الأطفال هذه فيتامين ب1 المسمى بالثيامين. ولهذا الفيتامين أهمية كبيرة للإنسان، حيث يستخدم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وأهمها الإسهال والتهاب القولون التقرحي. وتكمن أهمية هذا الفيتامين في صيانة العقل، إذ يساعد على زيادة القدرة على التعلم وزيادة الطاقة، كما يلعب دوراً مهماً في علاج مرض الإيدز ودعم جهاز المناعة، ويمنع ظهور عنق الرحم سرطان :

أهمية فيتامين ب1 للأطفال

ومن أبرز فوائد فيتامين ب1 للأطفال ما يلي:

  • يساعد على الوقاية من مضاعفات الجهاز العصبي.
  • يحمي الجسم من أمراض الكلى، وخاصة مرض السكري من النوع الثاني.
  • يقلل من كمية الألبومين في البول.
  • الوقاية من إعتام عدسة العين.
  • يزيد الشهية، ويتخلص من العديد من أمراض ومشاكل القلب.
  • يعالج العديد من أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون التقرحي، والتقرحات المعوية.
  • يحمي من مرض الإيدز ويقوي جهاز المناعة.

أعراض نقص فيتامين ب1 عند الأطفال

وتتلخص الأعراض العامة لنقص فيتامين ب1 عند الأطفال فيما يلي:

  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • تأخر التطور.
  • التهيج والعصبية.
  • فقدان الذاكرة على المدى القصير.
  • .
  • المعاناة من الصداع.
  • المعاناة من القيء والغثيان والدوخة.
  • تضخم القلب.

كمية كافية من فيتامين ب1 للأطفال

تختلف الكمية التي يجب أن يتناولها الأطفال حسب العمر وهي كما يلي:

  • الأطفال من عمر 16 أشهر: 2 ملغ.
  • للرضع من عمر 7 أشهر إلى سنة: 3 ملغ.
  • الأطفال 13 سنوات: 5 ملغ.
  • الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 6 ملليجرام.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 913 سنة: 9 ملغ.

المصادر الغذائية لفيتامين ب1

يجب على الأطفال تناول الأطعمة التي تحتوي على الثيامين باستمرار، لأنه لا يتم تخزينه في الجسم. ومن أهم مصادر فيتامين ب1:

  • وتوجد كميات كبيرة من فيتامين ب1 في الطبقات الخارجية للحبوب وبذور الحبوب، وكذلك في الخميرة ولحم البقر والمكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات والبيض.
  • تشمل الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين ب1: القرنبيط، والبرتقال، والبطاطس، واللفت.
  • خميرة البيرة ودبس السكر.
  • بذور عباد الشمس والأرز.
  • حليب، زبادي ودجاج

الفوائد الصحية لفيتامين ب1

يعتبر الثيامين من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، وتتلخص فوائده فيما يلي:

  • يحفز إنتاج الطاقة لأن فيتامين ب1 يساعد جميع الفيتامينات الموجودة في الجسم على تحويل الكربوهيدرات من الطعام إلى جلوكوز الذي يستخدم لإنتاج الطاقة.
  • يحمي الأعصاب لأن فيتامين ب1 يساعد في الحفاظ على الصحة ويشارك في دوران الإلكترونات الكهربائية داخل وخارج الخلايا العصبية والعضلات.
  • تحسين أداء القلوب.
  • مكافحة الشيخوخة، وذلك لأن فيتامين ب1 يحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الجسم من علامات الشيخوخة.
  • يحسن الذاكرة ويحسن الشهية.
  • محاربة التوتر المزمن.

فيتامينات أخرى مهمة للأطفال

بالإضافة إلى فيتامين ب1، يحتاج الأطفال إلى عدة فيتامينات أخرى، منها ما يلي:

فيتامين أ

ويتمثل دور هذا الفيتامين في ترميم العظام والأنسجة، وتعزيز النمو والحفاظ على صحة الجلد والعينين، بالإضافة إلى الاستجابة المناعية الصحية، وتعتبر الجبن والحليب والبيض مصادر جيدة لفيتامين أ، بالإضافة إلى كون الخضار صفراء وبرتقالية لون. مثل الجزر واليقطين والبطاطس

فيتامين ج

ويعتبر هذا الفيتامين عنصراً ضرورياً ومهماً لصحة الطفل ونموه الجيد، حيث أن له العديد من الوظائف، مثل: المساعدة في تكوين وترميم خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة، والحفاظ على صحة لثة الأطفال والأوعية الدموية، والتي فهو يقلل بالإضافة إلى دعم الصدمات الناتجة عن السقوط، فهو يساعد جهاز المناعة، ويقلل من خطر العدوى، ويساعد على التئام الجروح، ويمتص الحديد من مصادره الغذائية. بشكل عام، تعتبر الفواكه والخضروات الملونة مصادر جيدة. فيتامين C، ويمكن العثور عليه في الفلفل الأحمر، الموز، الجوافة، البرتقال، البروكلي، البابايا، الكيوي، الفراولة، الجريب فروت، البطيخ، المانجو والطماطم، السبانخ والبطاطس.

فيتامين د

يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الفسفور والحفاظ على مستوياته الضرورية لبناء العظام. بالإضافة إلى المكملات الغذائية ومصادره الطبيعية، يمكن استكمال النظام الغذائي للطفل بالأطعمة المدعمة به، مثل الحليب، الزبادي، الحبوب، عصير البرتقال. والخضروات والسمن. يمكن العثور على فيتامين د في سمك السلمون والسردين المعلب والتونة المعلبة والماكريل والشيتاكي والبيض.

فيتامين ك

يعتبر فيتامين K عنصرا أساسيا في منع النزيف في الجسم لأنه يساعد على تجلط الدم، لكن الأطفال لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين من أمهاتهم أثناء الحمل والرضاعة، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمرض نادر يسمى مرض النزف عند الأطفال حديثي الولادة. والذي يسبب نزيفاً في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلفه أو الوفاة، ويمكن تجنب ذلك عن طريق إعطاء المولود الجديد جرعة من فيتامين ك، حيث يبدأ الطفل في تجميع احتياطياته الخاصة عند عمر 6 أشهر تقريباً.

يتوفر فيتامين K من عدة مصادر غذائية، منها: الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ، واللفت، وأوراق الكرنب، والسلق، والخردل، والبقدونس، والكرنب، والخس، بالإضافة إلى توافره في كرنب بروكسل، والبروكلي، والقرنبيط، والسبانخ. كرنب. كما أنه متوفر بكميات أقل في الأسماك واللحوم والكبد والحبوب والبيض. تجدر الإشارة إلى أن فيتامين K يتم إنتاجه في الجسم عن طريق البكتيريا الموجودة في الجزء السفلي من الأمعاء.

وأخيراً يجيب هذا المقال على سؤال: ما هي أهمية فيتامين ب1 للأطفال؟ كما ناقشنا الكمية الكافية من فيتامين ب1 للأطفال ومصادره الغذائية وأعراض نقصه عند الأطفال وغيرها من الفيتامينات الضرورية للأطفال.