الأسعار أموال هذا هو عنوان المقال، ما هي الأسعار، وما يجب على الأسعار، وما هو سعر الزكاة، وكم نصاب الأسعار، وما هي شروط الوجوب. سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة. وقد ورد ذكر الأدلة الشرعية في هذه المقالة أيضًا.

الأسعار هي المال

يعتبر ثمنها من الأموال التي تجب فيها الزكاة، والثمن الذهب والفضة والأوراق النقدية التي تقوم مقامها، ومما يدل على أنها أموال تجب فيها الزكاة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس فيما دون خمسة أوسق زكاة، ولا أقل من خمس من الإبل زكاة، وخمس أواق من الورق زكاة».

الزكاة على الضرائب

هناك ثلاثة أنواع من الأسعار، كما هو موضح في الفقرة الأولى من المقال. الأسعار من الثروات، ومما يدل على ذلك قول الله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم. مع العذاب الأليم}، وتنص هذه الفقرة من هذه المادة على نصاب كل فئة على النحو التالي:

  • نصاب الذهب: نصاب الذهب هو خمسة وثمانون جراماً.
  • نصاب الفضة: نصاب الفضة خمسمائة وخمسة وتسعون جراماً.
  • النصاب القانوني للأوراق النقدية: النصاب القانوني للأوراق النقدية هو النصاب القانوني للفضة أو الذهب.

شروط وجوب زكاة الأسعار

لا تجب الزكاة على الدخل إلا إذا توافر شرطان، وفي هذه الفقرة من المادة يكون الدخل مستمدا من المال، وقد ذكر هذين الشرطين، وهذا ما ذكره أدناه:

  • تحقيق قوة اتخاذ القرار.
  • اثنان لأسباب العين.

وبذلك تكون خاتمة هذا المقال بعنوان: الأسعار من الأصول، حيث بينا أن الأسعار تابعة للأموال التي تجب فيها الزكاة، وبينت زكاة الأسعار، وفي نهاية هذا المقال الشروط وقد تقدم ذكر وجوب الزكاة على الأسعار.