لماذا نحافظ على النعمة التي وهبها الله لنا؟ هذا سؤال مهم قد يتبادر إلى أذهان الكثير من الناس وقد أنعم الله علينا بنعم لا تعد ولا تحصى وقال لنا أن نحافظ على هذه النعم حتى لا تعطى؟ لتختفي وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حفظ النعمة.
لماذا نحفظ النعمة؟
لماذا نحافظ على النعمة حتى لا تختفي هذه النعمة من حياتنا وقد أنعم الله تعالى علينا بنعم لا تعد ولا تحصى وبما أن هذه النعم في خطر الزوال هدانا ديننا الكريم؟ وفي بعض الطرق والوسائل التي نحميها، يبتلي الله تعالى عباده بالنعم، فيعلم من منهم يشكر ومن يصدق، فيدخل الشكر في القلب واللسان والجوارح. ويعتقد البعض أن نعم الله تعالى تقتصر على الطعام والشراب، وهذا افتراض باطل. ونعم الله عز وجل كثيرة ولا تعد. كل حركة، وكل نفس، وكل عضو في الجسد نعمة، ونعمة الله تعالى الدائمة هي نعمة الإسلام.
كيفية المحافظة على النعم
الطرق الرئيسية التي يمكننا من خلالها الحفاظ على البركة هي:
- الشكر: المقصود به الاعتراف بنعمة الله تعالى، وعدم استغلال هذه النعمة في غير طاعته. فسبحانه السبيل إلى حفظ النعم الموجودة، والوسيلة إلى استعادة النعم المفقودة.
- نبذ الذنوب والمعاصي: فالمعاصي هي السبب الرئيسي لضياع النعم. لقد أخبرنا القرآن الكريم قصص الأمم السابقة التي أنعم الله تعالى عليها بأنواع النعم، لكنهم استجابوا لهذه النعم بالكفر. الإنكار والعصيان وكان جزاءهم أن أخذ الله تعالى منهم تلك النعم فانقلبوا انتقاما.
- والخضوع للرزاق: محبته، والاعتراف بفضله وإحسانه، وتمجيده وعدم استعمال النعمة فيما يغضبه.
- وعندما ننظر إلى إنسان محتاج ومحتاج إلى مصائب: فإن استهتاره بالنعم أو استخفافها يساعده على شكر النعم التي أنعم الله عليه بها.
وفي نهاية مقالنا تعلمنا لماذا نحافظ على النعم حتى لا تختفي هذه النعمة من حياتنا ولتكن البركة علينا لقد أعطانا الله تعالى نعمًا وطرقًا لا تعد ولا تحصى للاحتفاظ بالنعم وهي ترك الذنوب. ، الحمد لله تعالى وانظر إلى من هو أقل منا.