كان الشرك العام عند المشركين في الجاهلية هو الشرك… لقد أرسل الله عز وجل سيدنا محمد خاتما للأنبياء والمرسلين، يحمل معه رسالة الإسلام إلى البشرية جمعاء، ولكن رسالته لم تصدق، والجميع فتبعه، فقامت طائفة لم يؤمنوا به حقاً، وسميوا مشركين، وكانوا على شركهم… وهناك عدة أنواع وأنواع، ومقال اليوم يتوافق مع رداً على السؤال: عموماً كان شرك المشركين في الجاهلية شركاً….
وعلى العموم فإن شرك المشركين في الجاهلية كان شركاً…
وكان الشرك المنتشر في عصور ما قبل الإسلام هو الشرك بالله، أي أنهم كانوا يؤمنون بوجود الله عز وجل ولكنهم كانوا يؤمنون بوجود آلهة أخرى. كثير من المشركين جمعوا بين عبادة الله تعالى وعبادة الأصنام في نفس الوقت، مع أنهم كانوا على يقين بأن الله عز وجل أعظم من أصنامهم، وأبرزها اللات والعزى، وواحدة ومن أبرز سمات شرك الألوهية أنهم كانوا يسجدون لأصنامهم، ويعتقدون أنهم يشتركون مع الله في حكم هذا الكون، وآخر لقد ظهر الشرك في عصور ما قبل الإسلام المعروف بالشرك الإلهي، وهو شرك له بعض صفات الألوهية، أي أنها موجودة. ولا تؤمن بكمال الرب سبحانه وتعالى.
هل الشرك بالله يلغي دين الإسلام؟
الأصل في الإسلام هو توحيد الله، وهو اعتراف العبد بأن الله خالق الجميع، ورب الجميع، ومليكه، والإيمان الجازم بأن الله واحد، وأنه لا أحد يستحق ذلك. أن لا نعبد إلا إياه، وأنه لا شريك له ولا نظير. فالربوبية تخرج العبد من دين الإسلام. ولذلك أطلق على الذين يؤمنون بوجود غير الله اسم “المشركين”. وهذا النوع من الشرك يعتبر الشرك الأكبر أو الشرك الأكبر.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة محتوى المقال اليوم الذي أجاب على سؤال: بشكل عام كان شرك المشركين في الجاهلية شركاً… كما أوضح المقال أن شرك الإلهية الذي كان منتشراً في الجاهلية كان شركاً. العصور الإسلامية. فالعصر الإسلامي هو أعظم أنواع الشرك الذي يخرج صاحبه من دين الإسلام.