ومن الأحوال التي تشرع فيها شهادة أن لا إله إلا الله عند دخول المسجد بعد الوضوء والسجود والأكل؟ كلمة التوحيد لا إله إلا الله تعني إثبات ألوهية الله تعالى ونفيها عن غيره والمقال الموجود في موقع المحتوى يحكي أين يستحب ذكر الله تعالى في السطور القليلة القادمة.

ومن المواضع التي تشرع فيها شهادة أن لا إله إلا الله عند دخول المسجد بعد الوضوء والركوع أثناء الأكل

الجواب الصحيح هو: بعد الوضوء، وقد دل على ذلك حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتوضأ أحد منكم فيتم الوضوء، أو يتمه). يتوضأ ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن عبد محمد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من حيث يشاء). ومن الأحوال التي يستحب فيها قول: لا إله إلا الله: عند النوم، وفي الليل، وكذلك إذا استيقظ المسلم صباحاً في أول النهار، وكذلك بعد أداء الصلاة. الصلاة، عندما يشعر بالقلق والهم والحزن، في يوم عرفة، وفي مواقف كثيرة أخرى، وذلك لأن كلمة التوحيد من أفضل ما يقوله المسلم ويردده، لما فيها من طمأنينة القلب، وطمأنينة النفس. الراحة والهدوء و الصفاء.

لذا؛ وقد تم تعريف المواضع التي أمرت فيها بشهادة أن لا إله إلا الله عند دخول المسجد بعد الوضوء والسجود والأكل. وقد ذكرنا ما هو المكان الذي يقال فيه كلمة التوحيد.

بمعنى آخر، لا يوجد إله حقيقي في هذا الكون سوى الله تعالى.

نعم يجوز ذكر الله في كل وقت إلا في الخلاء. ويجوز لغير الله تعالى أن يذكر إذا كان المسلم نظيفاً أو طازجاً، قائماً أو جالساً، ماشياً أو مضطجعاً.

وهو قول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.