أفضل مكان على وجه الأرض؟ إنه سؤال قد يتبادر إلى أذهان الكثير من الناس في هذا العالم، لدى الناس عادة أنه إذا كان لديهم شيء ثمين وقيم وأرادوا الاحتفاظ به، فإنهم أولاً يختارون أفضل وأفضل حاويات تخزين له. ثم يختارون لها أفضل وأسلم الأماكن لحفظها وصيانتها، ويتوخون الحذر من أجلها، لأنهم لا يقومون بأي جلطة دموية أخرى على هذه الأرض، وماذا اختار الله تعالى أن يكون هكذا؟ كذب.

أفضل مكان على وجه الأرض

أفضل بقاع الأرض مكة وقد قال العلماء أن مكة والمدينة أفضل البقاع واتفق العلماء الشافعية والحنابلة والحنفية والمالكية على أن مكة أفضل من المدينة والمدينة وقضى الله تعالى ببناء بيت المقدس ليكون الأشرف، قال الشيخ ابن باز رحمه الله: أيهما أفضل، العيش في مكة أو المدينة قال: “مكة أفضل، ثم المدينة بعد ذلك والسكن في المدينة”. مكة أفضل من المدينة المنورة. وكما جاء في الأحاديث، فإن الصلاة في مكة تعدل مائة ألف صلاة، والفرق عظيم، والعمل في مكة مضاعف أكثر منه في المدينة المنورة، والله أعلم.

أقوال العلماء في المقارنة بين مكة والمدينة

يتفق العلماء على أن مكة أفضل من المدينة المنورة لعدة أسباب ذكرها العلماء، وهي كما يلي:

  • ويجب الحج إلى مكة، وهاتان الفرضتان لا تقامان إلا في مكة، وليس للمدينة مكان خاص بها.
  • وفضلت المدينة لأنها كانت موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته صلى الله عليه وسلم، إلا أنه كان في مكة في مهمة ثلاث عشرة سنة وأقام بالمدينة المنورة عشر سنين.
  • وفضلت المدينة بكثرة عباد الله الصالحين، وفضلت مكة بكثرة الأنبياء والعباد الصالحين.
  • مكة هي القبلة الوحيدة للمسلمين، لكن المدينة المنورة رغم فضائلها ليست هي نفسها.
  • أثنى الله تعالى على البيت الحرام في كتابه العزيز، ولم يمدح المدينة المنورة. قال الله تعالى: “”إن أول بيت وضع للناس بمكة مباركاً مهدىً للعالمين”.”
  • والصلاة في المسجد الحرام بمكة تعدل مائة ألف صلاة، ولا ينطبق ذلك على الصلاة في المسجد النبوي الشريف ولا غيره من المساجد.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال عن أفضل مكان في البلاد وأنه مكة في المملكة العربية السعودية، والمدينة المنورة هي الأولى، وذكرنا كلام أهل العلم في المقارنة بين مكة ومكة. المدينة المنورة.