المعوقات الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من الرضاعة الطبيعية عديدة وتختلف من أم لأخرى في طبيعة الأسباب والنتائج والفوائد، ننتقل إلى قائمة المشاكل التي تدفع الأمهات إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، على طول لتقديم نصائح صحية ومفيدة للرضاعة الطبيعية للأم وطفلها.
تمريض
قبل التعرف على المعوقات الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع طفلهن، تجدر الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية هي عملية فطرية تتمثل في تغذية المولود الجديد بالحليب الذي ينتجه ثدي الأم، والرضاعة الطبيعية هي في الواقع الأساس. تسمية الثدييات لأنها عملية مشتركة بين الإنسان والطوائف والأنواع الأخرى، وتستمر منذ الولادة حتى الفطام وتسمح للطفل بتقوية جهازه الهضمي وتعزيز مقاومة الهرمونات الكافية المفيدة جسدياً وعقلياً.
مكونات حليب الثدي
ومن الجدير بالذكر أن حليب الثدي يتأثر بنمط الحياة والنظام الغذائي، لكن ذلك يختلف باختلاف المتطلبات الصحية للطفل. ويتحول من اللبأ إلى الحليب الطبيعي خلال ثلاثة أسابيع ويتكون عادة من:
- 87.5% ماء.
- 7% سكريات.
- 4% دهون.
- 1% بروتين.
- 0.5% عناصر غذائية دقيقة مثل الأملاح والفيتامينات.
معوقات دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن
من المعوقات الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن الرضاعة الطبيعية ما يلي:
العدوى في الأم
تنتقل بعض الأمراض والالتهابات الفيروسية من الأم إلى الطفل، مما يتطلب التوقف عن الرضاعة الطبيعية. ومن الضروري والإلزامي أن تقوم الأم بمراجعة الطبيب فور ظهور أعراض العدوى مثل الطفح الجلدي والسعال والإسهال. للتأكد من إمكانية الاستمرار في إرضاع المولود.
الأجسام المضادة في الحليب
قد تعاني بعض الأمهات المرضعات من أمراض المناعة الذاتية، مثل نقص الصفائح الدموية، واضطرابات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة تهاجم أنسجة وخلايا الجسم، والتي تنتقل عبر الحليب.
اضطرابات الثدي
من المعوقات الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع طفلهن أمراض الثدي وتقرحات الثدي الناتجة عن تراكم الحليب في الثدي أو الإصابة ببعض الأمراض التي لا تتطلب بالضرورة التوقف عن الرضاعة الطبيعية، ولكن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. قد يكون عائقاً أمام إرضاع الطفل حديث الولادة.
حمل جديد
في معظم الحالات، تقل كمية الحليب خلال فترة الحمل، ويتوقف الطفل تدريجياً عن طلب حليب الثدي. ينصح بعض الأطباء وفي بعض الحالات الخاصة الأم بالتوقف عن إرضاع المولود حفاظاً على صحة وصحة الطفل. حديثي الولادة.
إصابة الطفل
ومن الأسباب النادرة التي تمنع الأم من تغذية مولودها الجديد بالحليب الطبيعي بشكل مؤقت، يذكر أن الطفل يعاني من بعض المشاكل والاضطرابات الهضمية، مثل القيء أو الإسهال، لكن أطباء الأطفال ينصحون الأمهات بمواصلة الرضاعة الطبيعية حتى ولادة الطفل. يتكيف وتختفي الاضطرابات.
تعاني الأم من هشاشة العظام
أثناء عملية الرضاعة يتسرب الكالسيوم من عظام الأم إلى الثدي، مما يزيد من فرصة إصابة الأم بهشاشة العظام، لذلك تقتصر مدة الرضاعة الطبيعية على ستة أسابيع وذلك لإعطاء المولود مناعة كافية ضد الالتهابات، ومن ثم نلجأ إلى إطعامها الحليب المناسب لعمرها.
ضعف إنتاج الحليب
في بعض الأحيان، يكون أحد الأسباب المؤقتة أو الدائمة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن هو ضعف إنتاج الحليب لأسباب مختلفة، مما يؤدي إلى اللجوء إلى الحليب الصناعي، ولكن يجب بذل الجهود لتعزيز وزيادة إنتاج الحليب. بطرق طبيعية من خلال الأطعمة الطبيعية والصحية.
أمي مصابة بالسرطان
من العوائق الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن مرض السرطان، خاصة إذا كانوا يخضعون للعلاج الكيميائي أو يتناولون أدوية خطيرة.
إصابة الأم بالأمراض المنقولة جنسياً
يمنع منعاً باتاً قيام الأم بإرضاع مولودها إذا كانت مصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان والسيلان وفيروس نقص المناعة البشرية، فهذه أمراض تنتقل من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الولادة أو أثناءها. وتؤدي الرضاعة الطبيعية إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
معاناة الأم من أي مرض نفسي أو عصبي
أهم وأبرز الأسباب الدائمة أو المؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن بشكل طبيعي هي الأمراض العصبية والنفسية، خاصة إذا كانوا يخضعون للعلاج واتباع حميات خاصة معينة وتناول الأدوية.
نصائح للرضاعة الطبيعية
وفي نهاية المقال، وبعد التعرف على الأسباب الرئيسية التي تمنع الأم من إرضاع مولودها بشكل طبيعي، سواء بشكل دائم أو مؤقت، نورد بعض النصائح لرضاعة طبيعية صحية لكلا الطرفين:
- اتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام وشرب الكثير من السوائل.
- يجب توخي الحذر عند استخدام الأدوية واستشارة الطبيب.
- العناية بالحلمة والثدي.
- امنح الطفل حرية اختيار الوتيرة.
تختلف العوائق الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع طفلهن من حيث المدة والأسباب، ومن الجدير بالذكر أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تعد ولا تحصى، حيث تساعد على نمو الفك بالطريقة الصحيحة، وتجنب النمو غير الطبيعي للأسنان. ، كما يمنح الطفل مناعة قوية وكاملة. أما بالنسبة للأم فهو يزيد من مستويات الأوكسيتوسين مما يؤدي إلى انقباضات ما بعد الولادة ويقلل من نزيف ما بعد الولادة.