ومن قال: “كبروا كل صلاة، الله أكبر”، هو الموضوع الذي تتناوله هذه المقالة، ولا يستطيع أن يؤديها بدونها، فهو مسئول يوم القيامة، إن كان صالحاً، فالباقي. فالحسنات صالحة، وإذا فسدت فسد سائر العمل، ومن ترك الصلاة عوقب بشدة. والله تعالى ومن يثابر عليه فله أجر عظيم وأجر عظيم.
أذكار بعد الصلاة
لقد كتب الله تعالى الصلاة وجعلها كتابا خاصا للمؤمنين، ثم شرع شريعة الذكر، لما فيها من معنى الأمان والراحة للأنفس وذكر الله عز وجل، أي التسبيح له، تسبيحه وتحميده والثناء عليه، ولا يقتصر ذكر الله على الأذكار بعد الصلاة، بل يحدث في كل زمان وفي كل مكان، ولكن عندما يؤدي المسلم صلاة الفريضة فإنه يكرر بعضاً منها. أدعية مذكورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها الاستغفار ثلاث مرات. يقول المسلم بعد كل صلاة: “أستغفر الله، أستغفر الله”. ثم يكرر الدعاء: “اللهم أنت السلام، وتكون السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام”.
ومن الأذكار والأدعية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم قوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له القوة وله الحمد ولا إله إلا الله مخلصا له ولو كره الكافرون صلى الله عليه وسلم كل صلاة حين يأتي الناس، ومن أهم الأذكار بين الصلوات بعد الصلاة حمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، وتمامها مائة، هناك لا إله إلا الله، وكثير الأذكار التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن للمسلم أن يقولها بعد كل صلاة، فمن قال: “أعد كل صلاة”. فذكر الله عظيم، ولذكر الله في كثير من الأحيان أجر وفضل عظيم، والله ورسوله أعلم.
ومن يقول: “استجيب لكل صلاة، الله أكبر”.
لقد كتب الله تعالى الصلاة على عباده، وأمر الإسلام بحمايتها، وجعلها أول ما يجب على الإنسان القيام به. وهو الحد الفاصل بين الإيمان بالله والإيمان به الأجر والفضل العظيم من الله تعالى في الدنيا والآخرة. وكان يعظم كل صلاة وكان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. عليه أن يحافظ على الذكر يأتي بعد كل صلاة، والمراد به دبر كل صلاة، أي قبل السلام أو بعده مباشرة، لأنه يستحب ذكر الله والإكثار من الاستغفار وسؤال الأجر والثواب. أعوذ بالله من عذاب الدنيا والآخرة ومن عذاب القبر.
وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة ذكر فيها الأذكار والأدعية كثيرة. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جلسنا معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: رجل الله عظيم، وحمد صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قائل الكلام؟ قال الرجل: أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه السلام والذي نفسي بيده رأيتها ترتفع حتى فتحت لها أبواب السماء: «الذي نفسي بيده لم أتركها منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم». فقال عون: ما تركته منذ سمعته من ابن عمر.
وفيه بيان الأجر العظيم الذي يحصل عليه المسلم إذا تذكر كل صلاة. وهذا الحديث رسالة طيبة لمن قال: “”إن الله أكبر في دبر كل صلاة أن يكون له في قبره نور، أن يبعثه الله فينير له قبره، ويوم الصراط والصراط”” يكون له نور يقوده إلى الجنة، فيجب على المسلم أن يستمر في صلاته ويذكر الله ويكثر من الدعاء، حتى ينال رضوان الله ورضاه، والله ورسوله أعلم.
صحة حديث “الله أكبر” عظيم، والحمد لله كثيراً
الأحاديث النبوية كثيرة ولابد من معرفة صحتها أم لا. ومن المعروف عند المسلمين أن درجة صحة الحديث ينفع المسلم في اعتماده وتطبيقه وينقسم إلى قسمين صحيح وضعيف، وهناك روايات نقلها الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين. صحة الحديث سبحان الله العظيم: عن ابن عمر رضي الله عنهما رضي الله عنهما أنه قال فيه: «من قال: استعدوا لكل صلاة، وإذا قام» له سريره: الله أكبر كبير عظيم، كلمات الله الطيبة المباركة ثلاث مرات، لا إله إلا الله، له في قبره نور، ونور على الصراط، ونور على الصراط. حتى يقبلوه في الجنة أو يصل إلى الجنة . رواه حسن، ورواه علاء الدين المتقي في كنز العمال، وقال إسناده جيد، فهو وأهل بيته أعلم بالحديث الصحيح عن صحابي جليل. ، وهو عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
وقوله “سجل في كل صلاة الله أكبر كبيرا” هو موضوع هذه المقالة لأنه ذكر الأذكار بعد الصلاة وفضل الأذكار والصلوات. ووصف المقال صحة الحديث بالتفصيل. الله أكبر والحمد لله”، وبين الفضل بقوله: “نظموا كل صلاة”.