من يقول أنني أحد مستشاريك؟ سؤال يتكرر كثيرا، وهو عنوان هذه المقالة، حيث يجد القارئ إجابة السؤال المطروح، لأن اسمه وأوصافه مذكورة، ومبين جنسه، وأقوال الفقهاء فيه، وقوله تعالى: {فقسمهم بينهم أنا نصحكم} سيأتي شرحه باختصار بعض الشيء.
من يقول أنني أحد مستشاريك؟
وقد وردت هذه الآية الكريمة في سورة الأعراف بلغة الشيطان، حيث قال الله تعالى: {وقسمهم في قوله إني من الناصحين لكم}، وقال ذلك في الهمس. لآدم عليه السلام وزوجته حواء وهما في الجنة ليخرجهما منها.
ومن قال: أنا من ناصحيك.
وإبليس أحد مخلوقات الله عز وجل الذي يرجع أصل خلقه إلى النار، والدليل على ذلك قوله تعالى: {طين}، وقد أمره الله تعالى أن يسجد لآدم، لكنه رفض الاستكبار، فقد بينت الآية الكريمة أن الله تعالى طرده بفضله، وفيما يلي ذكر لمن وصفهم الشيطان:
- الشيطان اللعين.
- الجني.
- هاجس خبيث.
هل إبليس ملاك أم جن؟
وقد اختلف الفقهاء في النوع الذي ينتمي إليه الشيطان، ففي هذه الفقرة من مادة قوله: (إني من ناصحيك) ذكر نوعه، وفيما يلي بيانهم عنه:
- القول الأول: أن إبليس من الملائكة، ودليلهم على ذلك قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر}. ومن الكافرين.} والدليل على ذلك أن الله تعالى تركه خارج الملائكة.
- وقول آخر: إن إبليس من الجن، ودليلهم على ذلك قوله تعالى: {إلا كان إبليس من الجن ففعصى أمر ربه.
التفسير: أنا بالفعل أحد مستشاريك
وقد سمح الله تعالى لآدم بالجنة كلها، وأذن له أن يأكل من جميع ثمارها إلا شجرة واحدة. ويترتب على ذلك أن الشيطان يحسدهم ويسعى إلى الخداع والوساوس والخداع ليسلب منهم البركات والملابس الجيدة التي نالوها. وزعم أن الله لم يمنعهم من هذه الشجرة إلا أن يكونوا ملوكًا، وهنا أقسم لهم ذلك حتى خانهم وأخبرهم أنه سيكون ممن يؤخذ. مع نصيحته.
وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال تجيب على سؤال: من قال إنني أحد مستشاريكم؟ كما ذكر عنها نبذة مختصرة، وشرح نوعها، وكلام أهل العلم في هذا الموضوع، وفي المقال الرئيسي من هذا المقال تفسير قوله تعالى: {فقسمهما جميعا أنا أولئك الذين ينصحون}، بعض الشيء في الإيجاز.