ويجوز التأويل إذا كان موافقا لمذهب سلف الأمة والصحابة والخلفاء، وهو عنوان هذه المقالة. فما صحة هذا الكلام أعلاه؟ من هو الرفيق؟ من والتابعي؟ ما هو تعريف تفسير القرآن الكريم؟ ما هي أنواع التفسير؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.

ويجب قبول التفسير إذا كان موافقا لمذهب سلف الأمة والصحابة والخلفاء

والتفسير مقبول إذا وافق عقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين. وهو قول صحيح ومعلوم أن الصحابي هو من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسلم عليه فآمن به ومات على ذلك، أما المتبع فهو من جاء بعد عصر النبوة، ولم يلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا التقى برسوله. رفاقه الكرام .

تعريف تفسير القرآن الكريم

يُعرف التفسير بأنه العلم الذي يدرس معاني كلام الله تعالى ويعتبر هذا العلم من أشرف وأنبل العلوم الشرعية. لأنها مرتبطة بأفضل الكتب السماوية وهو القرآن الكريم الذي يعرف بأنه كلام الله عز وجل الذي يعبد ويتلو ما أنزل على نبيه محمد عن طريق جبريل عليه السلام. له ابتداءً من سورة الفاتحة وانتهاءً بسورة الناس.

أنواع تفسير القرآن الكريم

وعلم التفسير له عدة أنواع، وفي هذه الفقرة من المادة يكون التفسير مقبولا إذا كان موافقا لمذهب سلف الأمة من الخلفاء والخلفاء. ويتم شرح هذه الأنواع بالتفصيل كما يلي:

تفسير الكلمات

يتم تعريف التفسير بشكل عام على أنه بيان معنى كلام الله تعالى من خلال القرآن الكريم أو السنة النبوية أو ما ورد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . سلام. ويترتب على المادة أن التفسير مقبول إذا كان موافقاً لمذهب سلف الأمة.

  • من القرآن الكريم: قال الله تعالى: {وما أدراك ما النجم الثاقب؟} وقد بين الله تعالى أن النجم الثاقب هو النجم الثاقب.
  • من السنة النبوية المطهرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه الكرام أن المقصود بالظلم في قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَخْلُطُوا أَيْمانَهُمْ}. بالظلم هذا هو حالهم، وهم آمنون. اهتدى } هو الشرك بالله .

التفسير حسب الرأي

والرأي يعرف التفسير بأنه تفسير معنى كلام الله تعالى باجتهاد المفسر، ويكون ذلك بعد أن يعرف اللغة العربية، ويعرف كلام العرب، وجوانب من معنى هذه الكلمات، بالإضافة إلى معرفة أسباب النزول والمنسوخ والمنسوخ، وينقسم هذا النوع من التفسير إلى قسمين، وفي هذا القسم من المادة يكون التفسير مقبولاً إذا كان موافقاً للاعتقاد في أسلاف الأمة الصحابة والتابعين وبيان هذين الصنفين كما يلي:

  • التفسير المحمود: هو التفسير الموافق لمراده تعالى، وغير البعيد عن أنين المفسر وكل ضلال وجهل. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون متوافقة مع اللغة العربية.
  • التفسير المنكر: أن يفسر الإنسان القرآن الكريم بغير علم، أو يفسره بما يمليه عليه هواه ومذهبه، أو يفسر كلام الله تعالى بما لا يليق بالله تعالى.

التفسير الإرشادي

أما التفسير بالدلالة فهو تعريف تفسير القرآن الكريم بغير ظاهره. وذلك لأن فيها مرجعاً خفياً لا يطلع عليه إلا من نزل عليه تعالى، وهي تشتمل على عدة ضوابط نذكرها فيما يلي:

  • ولا ينبغي أن يتعارض هذا التفسير مع معنى الآية الكريمة.
  • ويجب أن يكون التفسير صحيحا ويتفق مع نفسه.
  • وأن لفظ القرآن يدل على هذا التأويل.
  • ويجب أن يكون هناك ارتباط وارتباط بين التفسير والآية الكريمة.

وهكذا فإن خاتمة هذا المقال بعنوان: التأويل مقبول إذا وافق منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين، قد بينت صحة هذا القول وتعريفه. وقد تم توضيح التفسير وأنواع التفسير موضحة بالتفصيل في نهاية هذه المقالة.