يعتبر علم الحديث مصدرا من مصادر الشريعة الإسلامية لأن علم الحديث الشريف يعتبر مصدرا من مصادر الشريعة الإسلامية لأن الشريعة الإسلامية لها عدة مصادر مختلفة بالإضافة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. ويعتبر النبي مصدراً من هذه المصادر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضطجع أحدكم على أريكته، فيأتي منه الأمر، فيقول: لا ندري؟ وما وجدنا في كتاب الله اتبعنا، ولكن أوتيت الكتاب ومثله معه.
علم الحديث هو مصدر الشريعة الإسلامية
يعتبر علم الحديث الشريف المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فصل جميع أحكام القرآن الكريم العامة، مثل أحكام الصلاة وكيف، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم في النور: “وَصَلُّوا وَآتُوا الزَّكَاة وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
وأما إذا ثبتت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فكانت كالقرآن الكريم وبنفس منزلتها من حيث تصديق الأخبار والعمل بها. الحكم، كما قال الله تعالى في سورة النساء الكبرى: “وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ”. أن مهمة رسولنا هي البلاغ، وقد قال النبي المبين صلى الله عليه وسلم: «لا أجد أحدًا منكم متكئًا على الأريكة، فيقال له: لا ندري؟» “ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه، ولكن أوتيت كتابا ومثله معه.
الأدلة من القرآن الكريم على صحة السنة
هناك عدة أدلة من القرآن الكريم تثبت صحة السنة، منها ما يلي:
- قال الله تعالى: “أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن تولوا فاعلموا أن رسولنا البلاغ مبين”.
- قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا المرسلين والذين منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر.”
- قال الله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”.
- قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ليحييكم”.
- وقال الله تعالى: “فليحذر الذين يعصون أمره أن يصيبهم فتنة أو عذاب أليم”.
- قال الله تعالى: “فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم يجدوا أنفسهم يخجلون مما قضيت ويسلموا تسليما”.
- قال الله تعالى: “إنما المؤمنون من آمن بالله ورسوله، وإذا كانوا معه في أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه”.
- قال الله تعالى: “والله أنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكانت رحمة الله بك عظيمة”.
- قال الله تعالى: “لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم الآيات ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين”.
- قال الله تعالى: “قل إن كنتم تحبون الله يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم”.
- قال الله تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا”.
- قال الله تعالى: “ثم جعلناك تتبع سنة الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون”.
- قال الله تعالى: “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس”.
وأخيراً قد أجبنا على السؤال حول علم الحديث الذي هو مصدر من مصادر الشريعة الإسلامية، كما تعتبر سنة النبي صلى الله عليه وسلم مصدراً آخر من مصادر الشريعة الإسلامية. القرآن الكريم، قال الله تعالى: “لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا يتلو عليهم الآيات ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين”. “