ما هي الأسماء التي أطلقها القرآن الكريم؟ ومن الأسئلة المهمة التي سيتم الإجابة عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم هو كلام الله تبارك وتعالى أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تتناقلها الأمة الإسلامية كثيراً، وهي سورة البداية وخاتمة الناس، وفيما يلي بيان الأسماء التي ورد مضمونها في القرآن.
ما هي الأسماء التي أطلقها القرآن الكريم؟
والقرآن الكريم يعرف بأربعة أسماء: الكتاب، والذكر، والفرقان، والقرآن، وأما الأسماء الأخرى المذكورة: فهي من الصفات وليست الأسماء، مثل: وصف القرآن بالعظمة أو بالعظمة. النبيلة والصفات الأخرى التي أعطيت لها موضحة أدناه:
- القرآن: هو مصدر يقال في اللغة: يرتل بالتلاوة أي يرتل، وقد وردت كلمة قرآن بمعنى مصدر في قوله تعالى: ( إن فوقنا مجموعه وقرآنه*، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)، وأما القرآن في اصطلاحه الشرعي فهو: كلام الله تعالى المنزل عليه. إلى محمد صلى الله عليه وسلم عجيب في كلامه، عجيب في آياته، تتحدىه الإنس والجن.
- الكتاب: كلمة اللغة مأخوذة من كلمة: الكتاب، ومعناها: الاتصال. ثم أُطلقت اللفظة على الكتابة، ولأنها تربط الحروف سمي القرآن كتاباً. لأنه جمع أنواعاً كثيرة من القصص والحكم والأخبار والآيات خاصة، قال الله تعالى: (وهذا الكتاب أنزلناه تبارك الذي مصدق ما بين يديه).
- الفرقان: سمي بذلك لأنه يفصل ويفرق بين الحق والباطل، والدليل على ذلك قوله تعالى: (تبارك الذي أرسل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً). ).
- الوحي: هو تنزيل من الله عز وجل: (وإنه لتنزيل من رب العالمين).
- الذكر: ذكر الفخر الرازي رحمه الله أن استدعاء القرآن للذكر له عدة وجوه: الأول: لأنه اشتمل على مواعظ ومواعظ كثيرة، والثاني: لأنه اشتمل على ما يحتاج إليه الناس. لأمر الدنيا والآخرة، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وإنه لذكرى لك ولقومك وسوف تسأل).
عدد الأسماء في القرآن الكريم
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في عدد الأسماء في القرآن الكريم، فقال الزركشي: قال الحرالي: عدد الأسماء في القرآن أكثر من تسعين، وقال الهرالي: وذكر الفيروزآبادي في كتابه (بصير المتميزين) أن الله تعالى ذكر مائة اسم من القرآن الكريم ولم يذكرها كلها بل ذكر تسعة أسماء وأضيف إليها أربعة أسماء فأصبح ثلاثة وتسعون اسمًا وردت في القرآن، وذكر صالح البليهي أربعين اسمًا، ستة أسماء من القرآن الكريم، وأوضح أن ما ذكر. والبعض الآخر أوصاف وليس أسماء الذي ذكر في كتابه (البرهان في علوم القرآن) أن هناك خمسة وخمسين اسمًا في القرآن الكريم وأن كثرة الأسماء يدل على مجد واحد. اسمه ومقامه الرفيع وأشعاره العظيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العلماء بالغوا في عدد الأسماء في القرآن واشتقوا الأسماء من صفات القرآن، ومنهم: الشيخ طاهر الجزائري صاحب كتاب (التبيان) وذكر أيضاً ). أن في القرآن أكثر من تسعين اسماً استنبطها من صفات القرآن، واعتبر الزركشي في كتابه (البرهان في علوم) القرآن أن كلمة (كريم) هي أحد أسماء القرآن الكريم، إضافة إلى ذلك فقد اعتبر قتادة أن كل هجاء من هجاء القرآن هو اسم من أسماء القرآن الكريم بحيث يكون حسب الهجاء: حروف الهجاء التي هي في أول سور القرآن الكريم وما رواه معمر عن قتدان وعنه: قال: هو من أسماء القرآن.
الحكمة من تعدد أسماء القرآن الكريم
والحكمة من كثرة الأسماء في القرآن كما أشار الفيروزآبادي أن هذا الكثرة يدل على عظمة المسمى وكماله في الأمر. فمثلاً كثرة أسماء الأسد تدل على كمال قوته، وكثرة الأسماء تدل على كمال صعوبة ذلك اليوم وخطورته، وكذلك الأسماء الكثيرة التفصيلية التي تدل على قوته، ومن بينها أسماء الله تعالى. مما يدل على كماله سبحانه وتعالى. وأسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأسماء كثيرة تدل على مكانته الرفيعة ومكانته الرفيعة. والأسماء الكثيرة التي سمي بها في القرآن الكريم تدل على جلال مكانته وعظمة نعمه.
وفي هذا المقال أجبنا على سؤال: ما هي أسماء القرآن الكريم، وشرحنا الأسماء الرئيسية للقرآن، وعن الأسماء الصغرى التي ذكرها الفخر الرازي رحمه الله تعالى. عليه؛ مثل الحديث والموعظة والشفاء والصراط المستقيم والنور والحق والعظمة.