وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ناظر الجزازين لبيان عظمة بناء المسجد رغم صغره. المساجد هي بيوت الله التي يذكر فيها اسمه وتقام فيها الصلاة خمس مرات في اليوم. وقد حثهم الله تعالى ورسوله على البناء والصيانة والعناية حتى يكونوا مستعدين لاستقبال أجر العباد، ومضمون اليوم يجيب على سؤال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بالبحث. . ويبين القطات عظمة بناء المسجد رغم صغر حجمه. هل هذا البيان صحيح أم خطأ؟
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مفتش المسجد لبيان عظمة بناء المسجد رغم صغره
والقول السابق هو القول الصحيح، كما في حديث جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ومن بنى مسجدا كمنظر قطة أو أصغر منها، حرم الله عليه) يبنى له بيت في الجنة)، وفي هذا الحديث صلى الله عليه وسلم ، بنيت مسجدا في الأرض، فيجازى ببيت في الجنة لدلالة على سعة رحمة الله وكرمه. لعباده. إن الله تعالى يجازي عبده على عمل صغير أجرا عظيما.
ما معنى “باحث القط” المذكور في الحديث؟
لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عبارة “محقق القطط” في الحديث السابق، فما معنى ذلك؟ القط هو نوع من الحمام يعيش في الصحراء، ويطير في مجموعات، وله القدرة على السفر لمسافات طويلة. “عش القطة” يشير إلى المكان أو المكان الذي يضع فيه هذا النوع من الحمام بيضه. لأنه يُفحص عن التراب، وهذا يُفسر على أنه تضخيم في حجم المسجد، ولو كان صغيراً، فإن بانيه يؤجر على الله أن يبني له بيتاً في الجنة.
وإلى هنا نهاية جدول اليوم الذي أجاب على صحة دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر محفوظ القطة لبيان عظمة بناء المسجد رغم أنه كان صغيرا، وشرح أيضا معنى مفتاح القطة المذكور في الحديث.