وإذا طلب المسلم علاج مرضه بالأصنام فهو شرك، لأن الشرك بالله من أكبر ذنوب المسلم، والشرك قد يؤدي بصاحبه إلى النار إذا لم يتب ويتوب. عنه وفي مقالتنا القادمة سنتعرف هل يطلب المسلم الشفاء من المرض لأنه يعتبر شركاً.

وإذا طلب المسلم علاج مرضه بالأصنام، فهذا يعتبر شركا

الجواب صحيح، لأن الشرك يعني صرف نوع من العبادة لغير الله تعالى، وعبادة غير الله تعالى، كدعاء غير الله تعالى الذي لا ينفع ولا يضر، أو الاستعانة بغير الله. الله تعالى، أو الصلاة والذبح والصيام من غير الله. وهذا كله من الشرك بالله تعالى.

ما الفرق بين الشرك والكفر؟

والفرق بينهما أن أي شرك بالله عز وجل فهو كفر، وكل من يستغيث بغير الله عز وجل، أو يستغيث بغيره، أو يعبد غيره، والكفر يمكن أن يسمى شركا، بما في ذلك إنكار البعض. كالواجبات، كالجحد من الصلاة أو الصيام أو غير ذلك من الواجبات، فهذا الشخص يسمى كافراً ومشركاً، وأصل الأمر هو: الكفر هو جحود واجب ديني واحد، وأما كل شيء غير المساعدة. الله تعالى واستعينوا به… وإلا فهذا شرك.

أنواع الشرك

هناك نوعان رئيسيان من الشرك الذي يقوم عليه الشرك تعالى كله، ويمكننا أن نلخص كل نوعي الشرك تعالى على النحو التالي:

  • الشرك الأكبر يطرد المسلم من الدين، بما في ذلك صرف العبادة لغير الله تعالى.
  • والشرك الأصغر هو كل عمل شركي لا يخرج أحداً عن الدين، ومن ذلك لعن غير الله عز وجل، والنفاق ونحو ذلك.

وخلاصة الأمر أننا قد علمنا أن طلب الشفاء للمسلم من مرض بسبب الأصنام يعتبر شركاً، كما بينا أنواع الشرك وأمثلته والفرق بين الشرك والكفر.