ما هي عقوبة السرقة في الإسلام؟ هذا هو عنوان هذه المقالة. ومن المعروف أن قطاع الطرق يقطعون الطرق ويسرقون الناس لأخذ أموالهم وسرقتهم. فما هي عقوبة قاطع الطريق في الإسلام؟ وما الدليل على ذلك من القرآن الكريم؟ ما هي شروط هذه العقوبة للسارق؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.
ما هو حد العداء في الإسلام؟
وقد بين الله تعالى عقوبة العداوة في كتابه المجيد، حيث قال الله تعالى: {إنما الذين يحاربون الله ورسوله ويبغون في الأرض فسادا ما هم إلا أن يقتلوا أو يصلبوا. أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض. سيكون لهم خزي في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب عظيم. لقد تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم } وهذه الفقرة من هذا المقال توضح ذلك:
القتل والصلب
يجب أن يُدان قاطع الطريق المذنب بارتكاب جرائم القتل والسرقة بالصلب والموت. وقد اختلفت آراء أهل العلم في كيفية توقيع هذه العقوبة بهذه الطريقة، وفيما يلي بيان ذلك:
- القول الأول: يقتل ثم يصلب.
- وقول آخر: يصلب وهو حي، ثم يطعن عندما يصلب.
- القول الثالث: يصلب ثلاثة أيام، ثم ينزل عن الصليب فيقتل.
مجرد قتل
أما إذا كان السارق يقتل فقط، دون أن يسرق مالاً، فعقوبة السارق في هذه الحالة هي قتل السارق بغير دم، مع العلم أن قبول دية ولي المقتول أو العفو عن السارق لا يسقط. العقوبة على السارق. والعفو أو قبول الدية يتم عن طريق الانتقام، وليس العداوات.
قطع الذراع والساق
أما إذا سرق السارق مالاً دون سفك دم، فعقوبة السارق في هذه الحالة هي قطع يده اليمنى بالإضافة إلى قطع رجله اليسرى. وسبب قطع هذين العضوين هو أنه سرق المال، كما أرعب المسلمين، فارتكب ذنبين: السرقة واللصوصية. وينبغي التنبيه إلى أنه عند قطع هذين العضوين يجب حرقهما حتى لا ينزف دماً شديداً ويموت.
وفي هذه الحالة يجب توافر شرطين لإيقاع عقوبة قطع الطريق، وهما مذكوران فيما يلي:
- ولا بد أن الأموال المسروقة كانت نصاباً.
- أن الأموال المسروقة سُرقت من هارز.
الطرد من البلاد
أما إذا اقتصر السارق على إخافة الناس من غير سفك دماء أحد أو سرقة أموالهم، فعقوبته في هذه الحالة إخراجه من البلد، وذلك بإخراج المحاربين من بلد أفسدوا فيه إلى بلد آخر. في المنفى، والحكمة في المنفى أن يذوقه. وأمر قطاع الطرق بالابتعاد وطرد وتطهير الأرض التي نشروا فيها الفساد.
لقد اختلف العلماء في معنى الطرد من البلاد، وفي هذا القسم من المقال ما عقوبة العداوة في الإسلام، بيان أقوالهم على النحو التالي:
- الرأي الأول: يكون الطرد بطرد قاطع الطريق من بلده إلى بلد آخر، وهذا رأي مالك.
- رأي آخر: المنفى هو أسر قاطع الطريق، يخرجه من فضاء الدنيا إلى ضيقها.
شروط إقامة حد العداوة في الإسلام
هناك عدة شروط يجب توافرها حتى يستحق قاطع الطريق عقوبة قطع الطريق في الإسلام، وهذه الشروط نذكرها فيما يلي:
- ويجب لوم السارق سواء كان مسلما أو غير مسلم، وسواء كان رجلا أو امرأة.
- ويجب أن تكون الأموال التي يستولي عليها أموالاً محترمة.
- أن الأموال التي استولى عليها مأخوذة من هارز.
- ويجب إثبات أنه أغلق الطريق إما باعترافه أو بشهادة الشهود.
- لتجنب الشك.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي عنوانه: ما عقوبة اللصوصية في الإسلام؟ وقد أوضحت تعريف اللصوصية وبينت أن عقوبتها تختلف باختلاف ما هي اللصوصية؟ كما فعل، كما يقتل ويصلب إذا أخاف الناس، أو قتل أو سرق، وتقطع يداه ورجلاه إذا أخاف الناس وسرق أموالهم. فإن قتل دون أن يسرق يقتل، وإن أخاف الناس دون أن يقتل أو يسرق يقتل. وسيتم طرده من البلاد وفي نهاية هذا المقال تم توضيح شروط عقوبة العداوة.