ومن أسباب التواضع التبكير إلى الصلاة. هذا هو واحد من تلك الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة. تحقيق الخشوع في الصلاة هو تحقيق تواضع القلب واستسلامه لله تعالى. والصلاة هي أن يتفاعل المصلي مع ما يقرأ ويقرأ ويفعل في صلاته. يشعر بالارتباط بالله عز وجل. وبالخضوع له والخضوع له إذا تعارض مع هواه، وبتواضع القلب يتحقق تواضع الأعضاء والجوارح لأنها تابعة للقلب.

ومن أسباب التواضع التبكير بالصلاة

ومن أسباب التواضع التبكير إلى الصلاة، وهذا صحيح. بالإضافة إلى حضور الصلاة مبكراً والاستعداد لها، هناك عدة أسباب تساهم في التواضع، منها تجنب حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا، وتركيز الفكر على أمور الصلاة وأقوالها وأفعالها، والنظر إلى مكان الصلاة. السجود قائماً وجلوساً على حجره، وتجنب الملابس التي قد تزعج المصلي أو تشغله، ولا تكثر الحركة أو الالتفاف أثناء الصلاة. عدا عن الآيات المقروءة في الصلاة أو أوقات التسبيح أثناء السجود والسجود، وحذر المصلي من وضع معطف أو حاجز أمامه وتدبر معاني آيات القرآن الكريم، والتقرب إلى الله عز وجل. الله في الصلاة، وخاصة في السجود، موضوعها إجابة الدعاء ورفع الصفوف.

أسباب الخشوع في الصلاة

وعندما نعرف الجواب عن أسباب الخشوع في القدوم للصلاة مبكراً، سنتعرف على الأسباب التي تساعد العبد على تحقيق الخشوع في الصلاة. وهذه هي كما يلي:

  • الاستعداد للصلاة والاستعداد لها، ومن ذلك: حسن القيام، والصلاة بين الأذان والإقامة، والسواك، وتصحيح الخطوط، وانتظار الصلاة والتأكد منها.
  • قراءة الآيات الآية. وهذا يساعد على التفكير والتواضع والحرص على تلاوة الآيات.
  • تجنب التركيز على آيات أو أدعية أو أذكار معينة في الصلاة وتكرارها في كل صلاة. بل يجب الحرص على تنويعها، فتتجدد المعاني والدلالات، ويتحقق التواضع أيضًا.
  • أداء ركوع البيان إذا كان أثناء الصلاة أثناء الصلاة أثناء الصلاة أثناء الصلاة يمر عليه.
  • استعيذوا بالله واستعيذوا به من الشيطان الرجيم. وبذلك يتجنب الداعي وساوس الشيطان ويطردها.
  • وكان المسلم يحب في أوقات فراغه القراءة والدعاء عن أحوال السلف الصالح، ويتذكر تواضعهم في ذلك الوقت. وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يغير لون وجهه، ويتغير حاله إذا جاءت الصلاة، ولما سئل عن ذلك أجاب بأنه وقت الصدق.
  • أداء الصلاة بعيداً عن كل ما قد يزعج العقل والتفكير، بما في ذلك أدائها بعيداً عن المتحدثين والمتكلمين؛ لا تفكر في محادثتهم.
  • تجنب النظر إلى السماء أو التثاؤب أو غير ذلك مما يقلل من التواضع. النظر إلى موضع السجود، وعدم الالتفات أثناء الصلاة

موانع الخشوع في الصلاة

ومعرفة الجواب عن سبب من أسباب الخشوع في التبكير إلى الصلاة، نتعرف على موانع الخشوع في الصلاة، وهي كما يلي:

  • ضم القدمين عند الحنفية إلى أن السنة الفصل بين القدمين بأربعة أصابع؛ ومن أجل تحقيق التواضع، اعتبر الشافعية ضم القدمين عملاً مخالفاً للتواضع، ولم يعجبهم ذلك، وقالوا يجب فصل القدمين. أما المالكية والحنابلة فقالوا: ينبغي للمصلي أن يباعد بين قدميه بالقدر المعتاد والمعقول. حتى لا يضمهما، ولا يتسع بينهما كثيرا، وقالوا: إن فصل الرجلين مستحب.
  • فرقعة الأصابع؛ لأنه منافي للتواضع، ونظيره لحية أو ساعة أو نحو ذلك.
  • الاختصار في الصلاة، وقد اختلف العلماء في معناه. وفسره بعضهم بوضع اليد، وقيل: قطع القراءة وترك الصلاة بعد الجواز. وهذا ملخص مهامه.
  • كثرة الكسل والحركة: عززت شريعة الصلاة في الإسلام الكثير من السنن والآداب التي تحفظ للمصلي تواضعه فيها. ولذلك، فإنه ليس من المناسب اللعب والتحرك كثيرا. وهذا يجعل المريد يفقد تواضعه.

ثمرات التواضع في الصلاة

وعندما نعرف جواب أحد أسباب الخشوع في الصلاة المبكرة، نتعرف على ثمرات الخشوع، وهي:

  • التكفير عن الخطايا العرضية؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خمس صلوات، من الجمعة إلى الجمعة، ومن رمضان إلى رمضان، يقضين ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».
  • إجابة الدعاء في الصلاة.
  • سبب لقبول الطاعة وسائر الأعمال.
  • الحصول على الأجر العظيم الذي أعده الله تعالى لعباده المطيعين.
  • تحقيق جودة الفلاح، كما قال الله تعالى: “
  • “إن المؤمنين قد أفلح الذين هم في صلاتهم خاشعون”.
  • حب الصلاة والإسراع إليها والإعانة على أداء ما أمر الله تعالى به والابتعاد عما نهى عنه.

فأجبنا عن السؤال: من أسباب التواضع التبكير إلى الصلاة. وعرفنا أيضاً أسباب الخشوع في الصلاة، وعرفنا العوائق التي تمنع العبد من الخشوع في الصلاة.