من هو الصحابي الذي رأى الدجال لأن الصحابة رضي الله عنهم رواة أحاديث سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهم صحابته الكرام صحابي جليل الذي تعرض لأمر غريب وهو رؤية الدجال، حدثنا عن قصته رسول الله، فرأى هذا الصحابي ما لم يظن في الدجال، لأن الله عز وجل سبحانه أكرم هذا الشريك بهذه المعجزة وأعرب عنها محتوى الموقع تم التعرف على الرفيق الذي رأى المسيح الدجال.
من هو الصحابي الذي رأى الدجال؟
الصحابي الذي رأى الدجال هو الصحابي الجليل تميم الداري. كان رضي الله عنه راهباً نصرانياً قبل إسلامه مع قومه في السنة التاسعة للهجرة مع المهاجرين وكان رضي الله عنه يكثر من تلاوة القرآن الكريم وبات صلى الله عليه وسلم ليالي كثيرة في سفينة في إحدى رحلاته.
ورأى في ذلك الوقت الدجال، ومن رؤيته حدثت عنه قصة عجيبة، وهذا حدث من الله عز وجل مؤكداً أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث الدجال ولما كان في السفينة أثناء السفر، لما رأوه والرجال الذين معه في السفينة، امتلأوا رعبا وزاد خوفهم. لم تسير على ما يرام.
قصة الصحابي الذي رأى المسيح الدجال
ورأى تميم الداري الدجال في السفينة التي كان عليها هو وثلاثون رجلاً آخرين، والأمر أنهم وجدوا حيواناً كبيراً كثير الشعر، ولم يتمكنوا من رؤية مقدمته لكثرة الشعر. فخافوا منه وسألوه: من أنت؟ فقال: أنا جاسوس، ثم قال لهم اذهبوا إلى هذا الرجل في الدير.
وتفرق الصحابي الجليل ومن معه في السفينة خوفا من أن يكون الحيوان شيطانا، وذهبوا مسرعين إلى الدير، حتى دخلوا الدير، فوجدوه رجلا على حد قوله. فقيل له إنه أعظم إنسان رأوه في حياتهم، ويداه مقيدتان حول رقبته وبين كعبيه وركبتيه، قالوا ويله من أنت؟ قال: أنت تعرفني، أخبرني من أنت.
فقالوا له: نحن عرب، وقد اشتدت الأمواج، فذهبنا إلى الجزيرة حتى غروب الشمس، فوجدنا دابة أرشدتنا إلى مكان الدير، وأخبرتنا عنك، فاندفعنا مسرعين. هنا، خائفًا أن تكونوا الشيطان، فقال لهم: “أنا هو المسيح”، وقال لهم: “إن خروجي قد اقترب. سأذهب وأسافر في وسطكم، ولا أترك قرية بدونها”. الهبوط فيه أربعين ليلة إلا مكة وطيبة فإنهما في الإحرام».
كيف التقى النبي صلى الله عليه وسلم بالرجل الذي رأى المسيح؟
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم علم ومعرفة وفهم لنفسية الصحابة، وكان يعرف من يحب ومن يكره، وكان حريصًا دائمًا على حل ما يواجهه الصحابة. ، وكان يسأل عنهم دائمًا، رؤوفًا بهم ورحيمًا، وعندما أخبره تميم الداري بما حدث له في رحلته، صدق حديثه، كما قالت فاطمة بنت قيس رضي الله عنها: وذات يوم سمعت الله الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذن للصلاة.
تقول فاطمة: “فذهبت إلى المسجد فصليت مع رسول الله، وأنا في صف النساء بعد ظهور الناس، إذ قضى نبي الله صلى الله عليه وسلم من صلاته” فجلس على منبره وهو يضحك، وقال: “الزموا كلكم مصلاكم”، ثم سأل الناس: “هل تعلمون لماذا جمعتكم؟”، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: جمعتكم لأنه جاءني رجل نصراني؟ فأسلم وأخبرني عن المسيح الدجال.
فقص عليهم قصة تميم رضي الله عنه كاملة، وأخبرهم أن الدجال ليس إلا فتنة من الله سبحانه وتعالى يخرج على الناس في وقت الفتن، والذنوب. والمحظورات كثيرة والعلم محدود، وقد حذرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يدعوا الله بالتعوذ من فتنة المسيح.
من هو الصحابي الذي دفن مع حمزة؟
من هو المسيح الدجال وكيف يبدو؟
سيأتي المسيح الدجال للناس في آخر الزمان ليضلهم. وقد حذر منه جميع أنبياء الله ورسله من أن له قدرات خارقة ستحدث هزة كبيرة في معتقدات الناس، وكأنه رسول الله (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وفتنة النار) وفتنة الحياة والموت وفتنة المسيح الدجال).
وحديث تميم الداري رضي الله عنه يدل على أنه كان موجودا قبل زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان محبوسا في جزيرة في البحر حتى أذن الله له في ذلك. إجازة، ويكون تاريخ إطلاق سراحه في آخر الزمان، حيث تحدث الحروب والفتن ونقص الدين والعلم بعد علامات كثيرة، مثل عدم إثمار نخيل نيسان، وجفاف بحيرة طبرية، والكثير يتغير.
رحلة الشريك الكبير تميم إلى جزيرة المسيح الدجال
وقد رأى تميم الداري الدجال في سفينة في إحدى رحلاته البحرية. وهاجت بهم الأمواج لمدة شهر حتى وصلوا إلى الجزيرة، ولكن الغريب أنهم وجدوا وراءه حيوانا كبيرا مشعرا، لم يروه لأنهم كانوا يخافون منه ويسألونه: من أنت؟ ” قال: أنا جاسوس.
حدثنا تميم بن داري بعد لقاء الدجال أنه مسجون في جزيرة في البحر حتى يأذن الله له بالخروج، وتاريخ إطلاق سراحه هو في آخر الزمان، وهو زمن تكثر فيه الحروب. والفتن، ونقص الدين والعلم يظهر بعد علامات كثيرة، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل فشل نخل أبريل. جفاف بحيرة طبرية وأشياء أخرى كثيرة.
المقالات المقترحة
ننصحك ببعض المقالات التالية:
وسنكتشف أخيرًا من هو الرفيق الذي رأى المسيح الدجال. يمكننا أن نحمي أنفسنا من فتنة المسيح بحفظ الآيات العشر الأولى من سورة الكهف، والفرار من وجهه، وقراءتها عندما نراه. والصلاة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر”. وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات).