ما هو مصدر العقيدة الإسلامية؟ ومعلوم أن العقيدة الإسلامية الصحيحة هي أساس الدين، وهي التي تقوم بها الأعمال. ويمكن تعريفه بأنه الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته والإيمان بالرسل والألوهية. نزلت عليهم الكتب السماوية، مع الإيمان الجازم بالملائكة واليوم الآخر خيره وشره. ما هي هذه المصادر؟ ما هو تعريفها؟ وهذا سيجده القارئ في هذا المقال.
ما هو مصدر العقيدة الإسلامية؟
للعقيدة الإسلامية ثلاثة مصادر وفي هذه الفقرة من هذا المقال نوضح هذه المصادر بالتفصيل كما يلي:
القرآن
يعتبر القرآن الكريم المصدر الأساسي للعقيدة الإسلامية، ويمكن تعريفه بأنه كلام الله تعالى المعجز الذي أنزله على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام، مكتوبا في القرآن يبدأ بسورة الفاتحة ويختم بكلمة سورة الناس. وفيما يلي ذكر الأدلة:
- قال الله تعالى: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * به يهدي الله من اتبع إرادته سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم) إلى الطريق المستقيم.
- قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب المنزل على رسوله).
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان قد أحب أن يعبد في أرضكم، ولكنه رضي أن يطاع في غير أعمالكم التي تكرهونها، فاحذروا فإنما تكرهون). وقد تركت فيكم ما إن اتبعتموه لن تضلوا عن كتاب الله وسنة نبيه).
السنة النبوية
أما المصدر الثاني للعقيدة الإسلامية فهو السنة النبوية، ويمكن تعريفها بأنها الأفعال والأقوال والأقوال والصفات الخلقية والأخلاقية التي أضيفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتتجلى أهمية هذا المصدر في أن النبي أمر باعتماده، حيث قال: (أوصيكم بتقوى الله، سمعاً وطاعة، ولو حبشياً). أيها العبد، من عاش منكم بعدي فرقا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، أن تتمسكوا بها، وأن تعضوا عليها بأضراسكم، وأن تحذروا من محدثات الأمور، فإن كل محدثة محدثة. بدعة، وكل بدعة ضلالة.
إجماع
أما المصدر الثالث فهو إجماع الأمة، ويمكن تعريف هذا المصدر بأنه اتفاق علماء الأمة الإسلامية على أمر ديني. وقد حصر العلماء هذا المصدر بثلاثة شروط، وفي هذه الفقرة ذكر المقال الذي هو مصدر العقيدة الإسلامية، وذلك على النحو التالي:
- أن هناك إجماعاً بين العلماء على أمر ديني، وبناء على ذلك لا اعتبارات أخرى غير العوام، وهذا هو الراجح.
- وأن الباحث الذي خالف الإجماع يبني خلافه مع الإجماع على دليل شرعي حتى ينقض الإجماع. وعلى هذا فإذا خالف أحد من الباحثين الإجماع بلا دليل، لم يؤخذ خلافه في الاعتبار.
- ويجب أن يكون الأمر المتفق عليه مسألة دينية وقانونية. وبالتالي فإن القرارات العقلانية والتجريبية والإيجابية مثل الرياضيات والطب وقواعد اللغة العربية لا يمكن أن تصل إلى الإجماع.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال بعنوان: ما هو مصدر العقيدة الإسلامية، وقد تم بيان أن العقيدة الإسلامية تستمد من ثلاثة مصادر وهي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والسنة النبوية. بإجماع الأمة، وقد عرض كل مصدر على حدة.