ما هي الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد إلى الصفا وبدأ يدعو قومه ويحذرهم لأنه خاف عليهم كثيراً من غضب الله وغضبه وعقابه . ولم يأتي النبي عز وجل محمد إلا مبشرا ونبيا ليخرج الناس من الظلمات والشرك ويهديهم إلى نور ربهم، وفي مقالنا القادم سنتعرف على الآية التي قامت النبي. يصل ويحذر قومه.
ما هي الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم فصعد إلى الصفا وبدأ يدعو قومه ويحذرهم؟
ما هي الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته إلى الإسلام سراً، ودعا معه من غلب على ظنه الإيمان، واستمرت لمدة ثلاث سنوات، ثم بدأت الدعوة الصريحة حتى آمن كثير من الرجال والنساء، وانتشر الإسلام في مكة، ثم صدر أمر الله تعالى بإظهار دعوته للناس، فقال الله تعالى: {و {وأنذر عشيرتك الأقربين}، ولما نزلت هذه الآية صعد النبي على جبل الصفا فجعل يدعو الناس ويدعوهم إلى الإسلام. ويحذرهم من عذاب الله وغضبه.
سبب بدء الدعوة من مكة
ومن الطبيعي أن يبدأ النبي دعوته بالاتصال بأقرب عشيرته، فمكة كانت متجذرة في الروح القبلية فهي تساعد على نصرة النبي ودعمه ومساندته، ولكن هذا لا يعني أن الإسلام كان مقيداً ومقتصراً على المسلمين. قريش فقط، بل كانت رسالة عامة للناس كافة بعد أن أطاع النبي أمر ربه وبدأ يدعو أقرب أقربائه، وبمجرد أن أبلغهم أبو لهب قال. إليه: بارك الله فيك. ألهذا السبب جمعتنا معًا؟ المسد {تابت يدي أبو لهب فتاب}، ولما نزلت الآية وحذر الأقربين من عشيرتك، كانت هذه بداية الدعوة العامة، لأن النبي اتبع في كل مرحلة من دعوته حدا معينا الأسلوب الذي دعا به، وكان أسلوب النبي في أسراره وفي دعواته العلنية يتميز بالحكمة والرفق والصبر والقوة، وكان يدعو الكبير والصغير، الحر والعبد، الرجال والنساء والإنس والجن ولما أعلن النبي دعوته، وكثر أذى قريش بالنبي ومن آمن معه.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على الآية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم. فصعد إلى الصفا فجعل يدعو قومه ويحذرهم: “وأنذر عشيرتك الأقربين”.[1]حيث بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام سراً، ثم أصبحت دعوته علنية، وبدأت هذه الدعوة من مكة.