وما ورد في شهادة أن محمداً رسول الله يعتبر شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم. الركن الأول من أركان الإيمان، وكل جزء من الشهادة يحمل معاني كثيرة. على سبيل المثال، شهادة أن لا إله إلا الله تتضمن عبادة الله تعالى وعدم الشرك به.
ما الذي يدخل في شهادة أن محمدا رسول الله؟
والدليل على أن محمداً رسول الله يتكون من أربعة أشياء يمكن إجمالها فيما يلي:
- تأكيداً لرسالة ربنا.
- محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- طاعة أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
- تجنب فعل ما نهى الله تعالى عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
البر يثبت أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
هناك العديد من الفضائل التي تثبت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ومن أهمها ما يلي:
- شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً رسول الله، تعتبر ركناً من أركان الإيمان، وينال العبد عليها أجراً عظيماً، رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عليه الصلاة والسلام: ثم يؤتى ببطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فتقول: هات وزنك. يا رب ما هذه البطاقة على هذه السجلات، فيقال: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات من جهة أخرى، فتتناثر السجلات، وثقلت البطاقة، ولم يثقل باسمها شيء؟ الله عز وجل.
- والدليل ينفي الشرك، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”اجعلوا الآلهة إلهاً واحداً، إن هذا لشيء عجيب”.”
- وتعتبر كلمة التوحيد التي أرسل الله تعالى من أجلها جميع رسله وأنبيائه، كما قال الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ الَّذِي أُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ”. أنا فاعبدني».
- وقول “لا إله إلا الله” يعتبر قولاً طيباً، كما قال الله تعالى: “ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تثمر” كل ثمرها إلى حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون».
- شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، محرماً من الدماء، كما جاء في قصة أسامة رضي الله عنه. وقال رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وإذا صلوا صلواتنا، واستقبلوا قبلتنا». وذبحوا ضحايانا، فحرمت علينا دماءهم وأموالهم، إلا بحقهم وحسابهم.
وأخيراً سنعرف ما تتضمنه شهادة أن محمداً رسول الله، وهي تأكيد رسالة سيدنا محمد، ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاعته أوامر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وتجنب فعل ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد أنكر عليه الصلاة والسلام ذلك في شهادته أن محمداً رسول الله.