ما هو حمل الجمل؟ حيث أمر الله تعالى ورسوله الكريم عباده بالتداوي بكل حلال وحلال، ومن بين هذه الأشياء التي أجاز التداوي بها لعلاج الأمراض والأسقام ثوب البعير، فما هو ثوب البعير ؟ وهذا موضوع مقالنا في السطور التالية.

ما هو حمل الجمل؟

وحمل البعير هو: أبوال الإبل، وشرب أبوال الإبل له فوائد كثيرة، وشربه حلال، كما بينه حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاء نفر من الإبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، فتوجهوا إلى المدينة، فأمرهم أن يتصدقوا) إلى الإبل ويشربون من بولها وألبانها، ففعلوا ذلك وصحوا) لأن بول الإبل ولبنها شفاء لكثير من الأمراض المستعصية التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، وهذا الحديث الشريف يدل على طهارة الإبل. بول أي حيوان يؤكل لحمه، من بول الإبل، ومن بول الغنم، وبول البقر، ونحو ذلك. ذلك، ولكن علاج أي حيوان لا يؤكل لحمه لا يجوز، ولا ينبغي أن يلتفت إلى من يعيب المسلمين على معالجتهم ببول الإبل، لأن النبي لا ينطق عن هواه وإنما هو وحي من الله عز وجل الذي جاء بكل شيء وهو خير للأمة الإسلامية.

وهكذا تم تعريفه في المقال ما هو حمل البعير؟ حيث بينا ماهيته وما هي استخداماته ولماذا أجاز النبي صلى الله عليه وسلم العلاج به.

وعند الشافعية: كل حيوان خرج من أحد الطريقين فهو نجس، سواء أكل لحم ذلك الحيوان أم لم يؤكل. فبول الإبل عندهم نجس، ولا يجوز شربه إلا للعلاج في حالات الضرورة القصوى.

وحديث شرب أبوال الإبل حديث صحيح عن أنس بن مالك، وثبت في صحيحي البخاري وصحيح مسلم.

وأجاز ابن عثيمين العلاج ببول الإبل ولبنها لأنه صحبته الأحاديث الصحيحة، ولأن كل حيوان يؤكل لحمه فهو بول طاهر.

والسبب في ذلك أن الإبل من الحيوانات التي أحل الله تعالى أكل لحمها، فبولها طاهر، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من قدم المدينة بالطلب العناية الطبية. مع بول الإبل.