إن الصفات التي نكرها الله على نفسه هي مما يجب أن يعلمه كل مسلم أن لله صفات كثيرة وردت في آيات القرآن الحكيم، مثل الرحمة والعزة والقدرة والمشاركة والإحسان وغيرها من صفاته. عز وجل وبما وصف نفسه وما دعا بأسمائه، وهناك صفات حرمها الله تعالى وحرمها الله، ونتعرف عليها هنا. شرط.
صفات الله تعالى
قبل أن نعرف إجابة الصفات التي نفى الله عن نفسه الحديث عنها تعالى، فإن لله تعالى أسماء كثيرة، بعضها ورد في كتاب الله الكريم، وبعضها ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن هناك العديد من صفات الله تعالى وهذه الصفات تصف كمال الله تعالى وكمال صفاته الفرق بين صفات الله وأسمائه أما الصفات، فإنها تشير وكمال صفات الذات الإلهية وليست كالأسماء. فهي تدل على ذات الله تعالى، كما تدل الأسماء على كمال صفاته تعالى. ولذلك فإن صفات الله أشمل من أسمائه الحسنى. ولذلك يمكننا أن نحصي جميع صفات الله تعالى، ولا يجوز العكس.
صفات حرمها الله من نفسه
فذكر الصفات التي أنكرها الله على نفسه، وهي الصفات السلبية التي أنكرها الله على نفسه في لغة نبيه صلى الله عليه وسلم، هي من صفات نقصان الله تعالى. لا يمكن وصفها، وهي: الموت، والنوم، والجهل، والنسيان، والعجز والتعب، ونفيها يثبت عكس صفات الكمال، فما نفاه الله عن نفسه كان المقصود منه إظهار اختياره لإثبات الكمال. نقيضه، وليس مجرد إنكاره. ولا يكون النفي كمالا إلا إذا كان فيه ما يدل على الكمال، وليس هناك إلا الكمال، ولما كان النفي قد يكون لعجز الكائن عن ذلك، فلا يكون كمالا.
الصفات الواجبة لله تعالى
وبعد أن ذكرنا الصفات التي نفى الله عن نفسه نذكر الصفات الواجبة على الله:
- البصر: هو من صفات الله تعالى الأزلية، وهو من خصائص المبصرات. يرى الله القدير أحداثًا مختلفة من خلال الرؤية الأبدية.
- السمع: وهو من الصفات القديمة الموجودة فيه تعالى، وهو خاص بما يسمع.
- القدرة: هي صفة من صفات الله تعالى الأزلية وغير المتغيرة، أي أن الله تعالى قادر على خلق الأشياء من العدم وتدميرها.
- الإرادة: هي من الصفات القديمة الموجودة فيه تعالى، والثابتة في ذات الله تعالى.
- الحياة: تعتبر الحياة من صفات الله القدير الأبدية، وليست كحياة سائر المخلوقات الروحية والجسدية والدمية.
- الوجود: تعتبر هذه الصفة أساس الإيمان في قلب المسلم وجوهر العقيدة الإسلامية. فلا بد من الإيمان بالله تعالى، كما لا بد من الثقة والتصديق واليقين بوجوده، والإيمان بأن الله تعالى موجود منذ الأزل وإلى الأبد.
- الأزل: هذه الصفة تعني أن الله تعالى موجود منذ الأزل، وأن الله تعالى ليس له وقت محدد أو بداية. ليس لوجوده بداية، كما أنه ليس له نهاية؛ فهو بداية الخليقة ونهايتها.
- الثبات: هذه الصفة تعني أن الله تعالى ليس له نهاية، كما أنه ليس له بداية، ومن المستحيل أن ينتهي، فهو باق إلى الأبد.
- الوحدانية: تعني أن الله تعالى ليس له نظير ولا آخر.
- قائم بذاته: أي أن الله تعالى مكتفي بذاته في جميع الكائنات والأشياء، ولا يحتاج إلى شيء أبدًا.
- ضد المصائب: إن الله تعالى ليس كأحد من خلقه.
- العلم: هو من صفات الله تعالى الثابتة الثابتة، واختصه بالعلم. إنه يعرف كل شيء.
فلقد حددنا الصفات التي نفى الله عن نفسه، وأدخلنا فيها صفات الله الواجبة، التي يكون وصف الله تعالى بها واجبا منطقيا، ولا يمكن للإنسان أن يتصور في ذهنه نكران هذه الصفات، وهي وهي الصفات الثابتة في حقه، حسب الضرورة وله، بكل ما يتعلق بمعاني الجلال والكمال. إنها القاعدة التي تعتمد عليها الخصائص الأخرى.