ومن الحالات التي يجوز فيها قتل الإبل أن يكون الصيد في اللغة العربية هو صيد الأسماك والطيور والحيوانات. ويشير المصطلح إلى اصطياد وقتل الطيور والحيوانات البرية بأدوات مختلفة، بما في ذلك الأقواس والسهام والأسلحة النارية وكلاب الصيد أو الصقور، بينما تسمى العلاقة بين الحيوان والغذاء (المفترس)، الذي يصطاد حيوانا آخر (الفريسة) لالتهامها. مع الفريسة، لأن هذه الممارسة جزء مهم من السلسلة الغذائية والشبكة في النظم البيئية المختلفة. ومن أمثلة الحيوانات المفترسة الثعالب. أما الثعابين فيمكن أن تكون الفريسة حشرة أو عنكبوت أو طائر أو حتى أرنب أو حيوانات أخرى.
ومن الأحوال التي يجوز فيها قتل الإبل
الحكم العام لصيد الإبل وقتلها مباح في الإسلام، وفيما يلي بيان للحالات التي يجوز فيها قتل الإبل والحيوانات عموماً:[1]
- الحالة الأولى: أن يكون الحيوان مما يستخدمه العدو في المعركة ضد جيش الإسلام، كالخيول ونحوها، وله القدرة على حمل الأمتعة والرجال.
- وحالة أخرى: إذا أراد المسلمون أن يأكلوا، فلهم أن يذبحوا ما يحتاجون إليه مما أحل الله لهم أكله، كالغنم والإبل والبقر.
- الحالة الثالثة: يجب قتل الحيوان شرعاً، كالخنزير. وهذا ما أشار إليه ابن حزم في كتابه المحلى حيث قال: “ولا يجوز تعقيم شيء من دوابهم من الإبل، ولا البقر، ولا الغنم، ولا الخيول، ولا الدجاج، ولا الحمام، ولا الإوز، ولا البرك ولا غير ذلك. إلا الطعام فقط، فالخنازير عادة فتصير عاقراً، والخيل إلا للقتال».
ومن خصائص الحيوان الذي يذبح:
هناك الكثير من الحيوانات التي أمر بقتلها شرعا والتي وردت في السنة النبوية الشريفة صلى الله عليه وسلم، وهي كما جاء في الحديث النبوي: (خمسة فجار يجب أن يقتلوا) المقتول في الحرم: الحي، والغراب، والبقعة، والفأرة، والكلب الظبي، والحدأة)، وذكر بدليل أيضا: بإذن ابن عمر رضي الله عنهما قال ذلك سمع اله النبي وكان صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر ويقول: “اقتلوا الحيات واقتلوا الصغار والمبتوري، فإنهم يفسدون الأبصار ويسقطون الحبل”.
حيوانات لا يجوز قتلها
وفيما يلي شرح للحيوانات التي لا يجوز قتلها وفقاً للشريعة الإسلامية:
- الهدهد: هو طائر يتميز بظهور عرف على رأسه ويعتبر من أصدقاء الفلاح. يتغذى الهدهد على الحشرات الموجودة في التربة وبالتالي ينظف التربة من الديدان والآفات.
- يتواجد هذا الطائر في آسيا وأستراليا وأفريقيا شبه الاستوائية ويتميز بحجمه الصغير.
- قتل النمل باعتباره حشرات محرم، ولكن هناك نمل يضر الإنسان، فقتل هذه الأنواع حلال، وعلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قتل هذه الأنواع من الحشرات حرام محرمة في الشريعة الإسلامية.
- كما يحرم قتل النحل: إذ يمكن للنحل الاستفادة منه في إنتاج العسل والشمع، حيث يوجد النحل في أماكن كثيرة من العالم. كما يجوز قتل النحل إذا تعامل به، ويجوز قتله أيضاً إذا كان بعيداً عن بيوته ولم يرجع.
حكم قتل الحيوانات الضارة
إن قرار قتل الحيوانات الضارة مسموح به في الشريعة الإسلامية، وفيما يلي بيان لهذه الحيوانات:
- الخنزير: أجمع أغلب العلماء على القتل، حيث أن لحم الخنزير محرم شرعاً، إلا أن بعض العلماء اختلفوا على وجوب قتله، والبعض يجيز قتله، على أن الخنزير أقبح ما أحل الله قتله، وأعوذ بالله من ذلك. الرسول ولما انقضى الوقت نزل عيسى عليه السلام فقتل الخنزير.
- الكلب: أما حكم قتل الكلب فقد أجمع كثير من أهل العلم على جواز قتل الكلب الذي لا شعر له، كما جاء في السنة النبوية، وهو جواز قتل الهوام أو قتل أي شيء. ضار.
- الفأر: كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الفأر لأنه يسبب ضررا على صحة الإنسان، لأن الفئران تحمل بكتيريا ضارة تسبب أمراضا للإنسان وتنتشر بسرعة.
- الأسد والنمر والذئب: الأسد والنمر والذئب حيوانات تعود إلى اسم الكلب العقرب، وهو حيوان مفترس مؤذٍ يؤذي الإنسان.
السم لقتل القرود
إذا كان يؤذي الناس؛ لا حرج في ذلك، وإلا سيتم مطاردتك بالعصي أو الحجارة، وهذا يكفي. ويجوز قتلها بأي حال من الأحوال، وأما الحيوانات المتفق على ذبحها، بإذن عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “” خمس من الدواب يجب قتلهن في المسجد الحرام، كلهن فاسقات: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب السنجاب».
وقد بينا حتى الآن الحالات التي يجوز فيها قتل الإبل، وأشياء كثيرة تتعلق بالحيوان مما يجوز وما لا يجوز.