ما هو واجبنا تجاه الأولياء والصالحين هو عنوان هذا المقال، ومنه يجد القارئ بيان ما يجب على المسلم فعله تجاه الأولياء والصالحين. كما يجد إجابة لسؤال كيف يكون المسلم صديقا لله تعالى. وسيجد القارئ أيضًا شرحًا لثمرات محبة الله تعالى لعباده المؤمنين، مع ذكر السنة النبوية المطهرة.

ما هو واجبنا تجاه القديسين والصالحين؟

وعلى المسلم أن يكرم ويحترم الأولياء والصالحين، وأن لا يؤذيهم أو يخالفهم. وتجنباً لغضب الله عز وجل، وتجنباً لقتال هذا المسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في روايته عن ربه: “”من عادى لي”” الحافظ قد أعلنت عليه الحرب”، ومعلوم أن الولي من أهل الإيمان والتقوى والمراقب لله عز وجل في جميع تصرفاته وأعماله، فهو يطيع ربه ويصرف عنه كل ما يكره.

كيف يكون المسلم صديقا لله؟

فالمسلم يكون ولياً لله عز وجل عندما يطيع ربه في جميع أمور حياته ويبتعد عن كل ما يكرهه الله ويحرمه، ويؤدي ما أمره الله به، ويجتهد في أعمال التطوع، ويدل على ذلك الحديث الذي رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن ربه حيث قال: “”ولا يقربني عبدي بكل ما يحب”.” لي أكثر مما افترضت علي، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».

ما هي ثمرات محبة الله تعالى لعباده؟

وبعد الإجابة على سؤال ما هو واجبنا تجاه القديسين والصالحين، توضح هذه الفقرة ثمار محبة الله لعباده كما يلي:

  • فالله تعالى السمع الذي يسمع به العبد، والبصر الذي يبصر به، واليد التي يبطش بها، والرجل التي يمشي بها، والدليل على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلام عليه الذي يقول بسلطان ربه: “أنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يسمع بها”. يضرب بالقدم التي يمشي عليها.”
  • إن الله تعالى يعطي وليه ما سأل من ربه وما سأل، والدليل على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. الرب: “وإذا سألني لأعطينه”.
  • إن الله تعالى يتعوذ بوليه الذي يتعوذ منه هذا الولي، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول بسلطان ربه: “وإذا فمن يتعوذ بي فإني أعوذ به”.

وبهذا نصل إلى خاتمة هذا المقال بعنوان: ما واجبنا تجاه الأولياء والصالحين، ويجيب على هذا السؤال بذكر الأدلة الشرعية التي بين تعالى فيها عداوته لمن عادوا أوليائه. ، وبينت أيضًا كيف ينال المسلم… محبة الله ورعايته وقد ذكرت ثمرات محبة الله لعبده في نهاية هذا المقال الأدلة الشرعية للسنة النبوية.