الحوار بين موسى عليه السلام وامرأتين هو عنوان هذا المقال. ومن المعروف أن القرآن الكريم أخبرنا بعدد من القصص عن الأمم السابقة، ومن هذه القصص التي ذكرها. لها قصة مع نبي الله موسى مع امرأتين فما هذه القصة؟ ماذا كان الحوار بينهما؟ ما حكم حديث المرأة مع الرجل؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.
الحوار الذي جرى بين موسى عليه السلام والمرأتين
وقد ذكر القرآن الكريم الكلام الذي جرى بين نبي الله موسى وامرأتين في قوله تعالى: “ولما وصل ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون” فوجد بجانبهما امرأتين تشربان الماء، فقال: ماذا خطبوكا قائلين: لا نقدم الماء حتى يذهب الرعاة، وأبونا شيخ، ويبين لهم ضرورة خروجهم. ، وبيان السبب.
ما قصة موسى عليه السلام مع امرأتين؟
ومعلوم أن موسى عليه السلام بعد أن قتل إنساناً في مصر بالخطأ وخوفاً من بطش فرعون، هرب إلى مدينة مدين، وبعد وصوله وجد امرأتين تنتظران الرجال ليسقيوا غنمهم بعد ذلك. فأجابوه عندما سأل، فأعانهم وسقاهم ثم استظل، ولم يكن على هذه الحال حتى أتته إحدى هاتين المرأتين وأخبرته أن أباه يريد ليشكره على هذه المساعدة، فذهب معه موسى عليه السلام وأخبر بخبره هذا العظيم. الشيخ، فهدأه، ثم طلب استئجاره عندما عرضت عليه ابنته ذلك، مقابل أن يزوجه إحدى ابنتيه.
القرار المتعلق بتحدث الرجال مع النساء
يجوز للمرأة أن تكلم الرجل بشرط ألا تخضع في كلامها ولا تلين ولا تنكسر في كلامها، كما قال الله تعالى: {فلا تخضعن في كلامك فيقول الذين في قلبهم رغبة مرض ويقولون قولا معروفا} لأن الله لم يحرم الكلام الفطري. بل نهى عن الخشوع في الكلام، وهذا دليل واضح على أن الحديث مع الرجل لا يحرم إذا كان للضرورة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوان خطاب بين موسى عليه السلام وامرأتين، مع ذكر الآية التي ذكر فيها ذلك الخطاب، وقصة موسى عليه السلام وتم شرح هاتين المرأتين، وفي نهاية هذا المقال تم نشر كلام الرجل للمرأة والأدلة من القرآن الكريم.