أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته من صيغ الاستغفار الموصى بها كما حثنا الله تعالى. وفي كتابه العظيم الاستغفار كما حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لفضائله الكثيرة ومنها فضائل الحياة الدنيا كزيادة الرزق والرزق. له مال وولد، ومن ذلك ما يتعلق بالآخرة من المغفرة، وكون الله تعالى الذي يمحو ذنوب عباده ويصلحهم.

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

قال الله تعالى: “واستغفروا الله إن الله كان رحيما”. ويعتبر هذا أمراً صريحاً من الله تعالى بعبادته باستمرار وطلب العفو والمغفرة منه. في ما يلي:

  • فالاستغفار من صفات الصالحين، وهذا ما يشير إليه قول الله تعالى: “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين يقضون أوقاتهم”. في الأشياء الجيدة.” الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين، والذين إذا أخطأوا ذكروا الله، فاستغفروا لذنوبهم، ومن يستطيع أن يغفر الذنوب ولم يلتصقوا ماذا فعلوا عندما علموا؟
  • والاستغفار هو طاعة الله تعالى واتباع أوامره، كما قال الله تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً”.
  • فالاستغفار يكسب العبد مالا وبنين، ويدخله جنات الله، ويرفع منزلته، ويزيده قوة، كما قال الله تعالى: “وَيُؤْتِيكُمْ أَمْوَالاً وَبَنِينَ”، كما قال الله تعالى: “وَيُؤْمِنُ بِهِ” سيجعل لكم جنات.” وقال تعالى: ” ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ينزل عليكم من السماء ماء ويزيدكم قوة “.
  • الاستغفار يرضي العبد، بدليل قول الله تعالى: “وإن استغفروا ربكم ثم تتوبوا إليه يمتعكم إلى أجل مسمى ويرحم الجميع” جزاؤه.” “وإن تولوا أخاف عليكم عذاب اليوم الأكبر”
  • فالاستغفار قدوة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما روي عن الأغر الموزان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله صلى الله عليه وسلم: «أستغفر الله في هذا اليوم». مائة مرة.”
  • والاستغفار يعني الرحمة لكل فاضل، كما قال الله تعالى: “وإن استغفروا ربكم ثم تتوبوا إليه يرزقكم رزقاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل رحيم أجره”. “.
  • إن العبد يحتاج دائماً إلى الاستغفار حتى يمحو الله عنه ذنوبه، كما قال الله تعالى: “ولقد أرسلنا إلى أخيهم ثمود رجلاً صالحاً يقول: اعبدوا الله، فاختلف الطرفان قال: يا قوم لماذا تعبدون الله” أسرعوا بالشر قبل الخير. لماذا لا تستغفر الله لتنال الرحمة؟

هل الاستغفار ينفي كبائر الذنوب؟

الاستغفار لا يكفي لإزالة الكبائر مثل الكفر والزنا والقتل والربا وغيرها، لأن العبد يجب أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً قبل أن يموت، حتى يغفر الله تعالى له ذنوبه أيضاً. أن الله تعالى لا يغفر بالاستغفار هو الشرك قال الله تعالى: “إن الله لا يغفر إنه يشرك به” ويغفر للجميع إلا لمن يشاء.”

ما هي أشكال الاستغفار؟

وأشكال الاستغفار كثيرة، منها:

  • وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: «من قال في نومه: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم». الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاث مرات، يغفر الله له”. خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت مثل ورق شجرة، وإن كانت رملاً شديداً، وإن كانت بعدد أيام الدنيا”.
  • وقد ورد أيضاً عن الصحابة رضي الله عنهم، وأئمة العلماء، صيغة تسمى سيد الاستغفار، وهي: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت”. خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أن تغفر لي”. ولا يغفر الذنوب إلا أنت.”

وأخيراً تعرفنا على فضل قول: “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه” عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، واقتداء بسنة الرسول من الله صلى الله عليه وسلم، لأنه صلى الله عليه وسلم، الذي اعتاد الاعتذار، بدليل ما جاء. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة”.