وقد لقبت قريش النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتميز بالخلق الجميل والأخلاق الحميدة كالتواضع والشجاعة والصدق. بل وشهدت قريش بذلك مع أنهم لم يؤمنوا برسالته ولم يؤمنوا بما جاء به من عند الله، والدليل الأكبر أن قريش لم تدعو النبي، بارك الله فيه ورزقه. السلام عليه.
ودعت قريش النبي صلى الله عليه وسلم
وكان قريشي يسمي النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق الأمين قبل البعثة وقبل نزول الوحي، كما كان أهل مكة يعتمدون على رسول الله في جميع حوائجهم. وأموال وأسرار فلما بعثه الله تعالى نادى قريشاً من جبل الصفا فقال: “أرأيتم أن بالوادي خيلاً تريد أن تبدلكم، فهل تصدقوني؟” قالوا: نعم نحن “وما ابتليتكم إلا بالحق” كما قال الله تعالى: “ومن جاء بالحق وآمن به فأولئك هم المتقون”.
وقال العلماء أيضاً إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صادقاً، حيث أمر صلى الله عليه وسلم الصحابة والناس من بعده بالصدق لأنه ورد أن وقال صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر إلى الجنة”.
وكان ولاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيما للغاية وقدوة لعموم قريش. وأكبر مثال ودليل على ذلك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متخفيا ليهاجر من مكة إلى المدينة. وقد أخبره سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقيم بمكة… فيرد ودائع البلاد وأموالها. قريش الذين أودعوا عنده.
إثبات صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم
هناك العديد من الآيات الكريمة في القرآن الكريم التي تدل على صدق وأمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهر رسالة صدقه قول الله تعالى في سورة النبأ: البقرة: “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين* وإن كنتم لا تكونون” افعلها ولا تفعلها، ثم اتق النار التي وقودها الناس».
ما هو خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وكان يتميز بجميل الأخلاق، وأحسن الأخلاق، وأحسن الأخلاق، كما يشهد الله تعالى في كتابه العظيم وشهادة الصحابة رضي الله عنهم حتى أن قبيلته شهدوا بذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله صلى الله عليه وسلم سمع الأخلاق الحميدة التالية:
- لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما بقومه وأرحمهم، وقد شهد الله عز وجل على ذلك في كتابه العزيز، حيث قال الله تعالى: “”لقد جاءكم رسول”” منكم عزيز عليه يتولىكم المؤمنين رؤوفاً”. “الرحمن” كما قال الله تعالى: “النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم”.
- لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعدل كلام خلق الله. حتى قيل أن زيداً رضي الله عنه حاول أن يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسلام عليها، فإن المرأة التي لم تسرق تغير وجهها، وقالت: لو سرقت فاطمة بنت محمد يدها. .
- لقد اتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر، وهو الصبر، والدليل على ذلك صبره عندما أذى قومه ودعوته الدائمة إلى التوحيد وعبادة الله تعالى في وحدة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعاً وقوياً، والشجاعة من أعظم الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان. وأعظم مثال على ذلك موقفه أمام أعدائه بهنيء عندما اختلطت صفوف المسلمين، وكان صلى الله عليه وسلم ينادي في الناس ويقول: أنا النبي، لا تكذب أنا ابن عبد المطلب.” وكما كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: «لما احمرت المعركة، واستقبل الناس قومًا، خشينا رسل الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن أحد لكان أحدنا أقرب إلى الناس منه.
- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا على الرغم من مكانته، وكان عظيما عالي المقام، كما شهد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهور أصحابه، فيأتي الغريب، فلا يدري أيهم هو حتى يسأل، فكنا سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا جاءه».
وأخيراً فقد علمنا أن قريشاً كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق الأمين قبل البعثة وقبل نزول الوحي عليه، كما كان أهل مكة يثقون برسول الله صلى الله عليه وسلم. الله بكل احتياجاتهم وأموالهم وأسرارهم.