من القائل: “”لأقتلنك”” لقد قدم الله تعالى في القرآن الكريم العديد من القصص والتعاليم، حتى نعرف حال الناس الأولين وما كانت بداية البشرية وماذا حدث في أول العام؟ القتل معروف عند البشرية وفي هذا المقال نعرف من قال “لأقتلنك” في القرآن الكريم.
من قال “لأقتلنك” في القرآن؟
والذي قال “لأقتلنك” في القرآن هو قابيل الذي قتل أخاه هابيل. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم وتفاصيله كما يلي:
- قال: واذكر لهم قصة ابني آدم إذ ذبحا فقبل أحدهما وقال الآخر: أقتل، قال: إنما يتقبل الله من المتقين. “.
- وتتلخص قصة هابيل وقابيل في أن حواء عليها السلام ولدت أربعين رحما، وأنجبت في كل رحم ذكرا وأنثى، وتزوج سيدنا آدم عليه السلام الذكر من كل رحم إلى الأنثى من الرحم الآخر.
- أراد هابيل أن يتزوج أخت قابيل التي كانت أجمل من أخت هابيل، لكن قابيل أراد أن يحتكرها، فأمره آدم عليه السلام أن يتزوجها، فرفضت.
- قيل لآدم أن يقدم ذبيحة يتقرب بها إلى الله تعالى. ثم ذهب آدم إلى مكة ليحج، فنحر كل منهم أضحيته بعد ذهاب أبيهم آدم عليه السلام.
- قدم هابيل ذبيحة سمينة وكان صاحب الغنم، وقدم قابيل مجموعة من الزرع الرديء وكان صاحب الزرع، فنزلت النار وأكلت قربان هابيل وتركت قربان قايين.
- فغضب قايين غضباً شديداً وقال لأخيه هابيل: “سأقتلك حتى لا تجامع أختي”. فقال له: “إن الله لا يقبل إلا المتقين”.
- وعندما قتل قابيل هابيل، ندم على ذلك، فأمسك به حتى تغيرت رائحته وتدافعت عنه الطيور والأسود، في انتظار أن يرميه ويأكله.
- وكره آدم على جلبه وحزن، واستمر في حمله حتى جاء غرابان وتقاتلا أمام قابيل، فقتل أحدهما الآخر، فنزل إلى الأرض ليحفره بمنقاره. إليه، ثم ألقاه فدفنه، وجعل ينقب في الأرض حتى رآه.
- فلما رأى قايين ذلك قال: “آه، لا أستطيع أن أكون مثل هذا الغراب وأخفي شر أخي”. تحت التراب.
- قابيل الذي قتل أخاه هابيل كان مسلما مؤمنا ولم يكن كافرا، بل ارتكب ذنبا عظيما بقتله أخاه هابيل ظلما وعدوانا.
قصة الذي قال “سأقتلك” في الأديان السماوية
قايين وهابيل شخصيتان مذكورتان في العهد القديم، وهما أول أبناء آدم وحواء يعبدان الله، فحدث بعد أيام أن قايين قدم ثمارًا للرب، كما قدم هابيل أيضًا أغنامه البكر وسمانها فنظر الرب إلى هابيل. وقرابينه، وأما إلى قايين وتقدمته فلم ينظر. فغضب قايين غضبًا شديدًا، وسقط وجهه، ولم ينظر الرب إلى ذبيحة قايين، لأنها كانت على عكس ما طلبه، وهو ذبيحة دموية، أما هابيل فقد فعل.
بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين. وبها شهد أنه بار لأن قايين ادعى الإيمان بالرب فقبل ذبيحة قايين، فغضب قايين وسقط على وجهه. وقام على هابيل أخيه في الحقل فقتله، فقال للرب قايين: أين هابيل أخوك؟ قال: لا أعرف. أنا حارس أخي. قال: ماذا فعلت؟ صوت دم أخيك صارخ الآن، أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك كن تائهًا وهاربًا على الأرض.
دروس وفوائد من قتل قابيل لهابيل
وبعد معرفة من قال في القرآن “سأقتلك” يجب التعرف على هذه القصة والاستفادة منها من خلال الطرق التالية:
- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، كان قربان هابيل من أفضل ماله وأحبه إليه، وكان قربان قابيل أسوأ ماله.
- إن أكرمكم عند الله أتقاكم، لقد قبل الله ذبيحة هابيل لعظم تقواه، لكنكم تختلفون عند الله تعالى في التقوى لا في الحسابات.
- آداب المؤمن في مواجهة الفتن حادثة أفظع من التي قبلها.
- الخوف من الله تعالى والمؤمن الحقيقي هو الذي يتبع رضوان الله تعالى ويخشى أن يرفض عمله ولا يقبله.
- إن حاجة الإنسان إلى التشريعات والقرارات الإلهية أصبحت الآن أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب. لأن العقوبة التي فرضها الله تعالى على كل جريمة في المجتمع هي الحل الصحيح لمعالجة المشكلة والجريمة وهذا حق الله عليها وهو بذلك الحل الصحيح.
وفي نهاية هذا المقال قد وضحنا لك من قال في القرآن الكريم: “”لأقتلنك””، وهو قابيل شقيق هابيل وقاتله. قتلها لأنه أراد الزواج من أختها.