ويوضح في هذا المقال حماية توحيد النبي وسد الطرق المؤدية إلى الشرك، لأن التوحيد هو الأساس الذي تقوم عليه دعوات ورسائل جميع الأنبياء، وهو جوهر الأديان السماوية كلها. وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على حماية التوحيد، ومنع الوسائل الموصلة إليه. ومن خلال هذا المقال نذكر بعض الطرق التي دافع بها النبي عن التوحيد. التعريف بالتوحيد ومعناه.

التوحيد

وكلمة التوحيد كلمة تعتبر مفتاح الدخول في الشرك الكبير والخلاص منه. ويتضمن الاعتراف والإقرار والإيمان بوحدانية الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه الحسنى والاعتراف بها. فضائلها، وعدم إنكار شيء منها، فإن التوحيد هو أساس الدخول في دين الإسلام، وهو أيضاً المحور الذي تدور حوله جميع رسالات الأنبياء والمرسلين، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “” وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا الذي أوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدني والله أعلم.

لحماية توحيد النبي وسد الطرق المؤدية إلى الشرك

حماية النبي للتوحيد وصد الطرق المؤدية إلى الشرك هو ما جاء في الحديث الشريف في قوله: «ولا تطروني كما أعظمت النصارى ابن مريم؛ فإنما أنا عبده، فقل: عبد الله ورسوله، أي: نهى صلى الله عليه وسلم المسلمين عن تعظيمه. الرجاء، وهو بعيد عن حماية مبادئه وإبعاد المسلمين عن الطرق التي قد تؤدي بهم إلى الشرك.

حماية التوحيد النبوي

وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أشياء كثيرة ومظاهر يمكن أن تؤدي إليها وتنهى عنها. وذلك لحماية التوحيد وسد سبل الشرك.

  • ونهى عن الحلف بغير الله تعالى.
  • ونهى عن قول “ما شاء الله” و”فلان” وبين أن الراجح أن تقول “ما شاء الله” ثم “فلان”.
  • ونهى عن صنع الأشجار والأماكن والقبور للتبرك أو العبادة.
  • ونهى عن اللجوء إلى الكهنة والعرافين.
  • ونهى عن الإفراط في الثناء والتملق.
  • ونهى عن البناء في

وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال، الذي أوضح أن من حماية النبي صلى الله عليه وسلم للتوحيد، وسد الطرق المؤدية إلى الشرك، نهيه عن المبالغة في مدحه وتمجيده. كما ذكر أهمية التوحيد. وبين وسائل النبي في حماية التوحيد.