هل صليت صلاة العصر وشككت فيها؟ وبما أن الصلاة لها أركان وشروط، فإن عدم اتباع هذه الأركان يكون سبباً في بطلان الصلاة وعدم قبولها، وأحياناً يشك المسلم في عدد الركعات التي أداها هل صلى ثلاثاً أم أربعاً، فيهتم بالأمر. سماع قرار الشك أثناء صلاة العصر.

صليت صلاة العصر وفيها شك

والجواب الصحيح هو أنه في هذه الحالة يجب أن يتم استنفاذ النسيان، ومن شك في صلاته فلا يلتفت إلى هذا الأمر. لأنه إيحاء من الشيطان، وعليه أن يتم صلاته بأقصى عدد من الركعات، فإذا شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً وجب أن يعتبر أنها أربع، وإذا شك المسلم وسواء ركع ركوعاً أو ركعتين، يجوز له أن يقيس على الأكثر، أي سجدتين ونحو ذلك، وسجود السهو إذا زاد المسلم في الصلاة أو نقص منها وجب عليه. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بسجود السهو لإتمام الصلاة. فإذا رفض التسبيح أثناء السجود مثلاً، وجب عليه سجود السهو، لأن التسبيح واجب بالإضافة إلى السجود والسجود، ولو مرة واحدة.

لذا؛ وقد تم التعريف فيما يتعلق بصلاة العصر وشككت خلالها في كيفية تقديم الحكم الشرعي الصادر عنها ومتى يجب أن يقف المسلم في غمرة النسيان.

ولا يعتد بالشك بعد انتهاء المسلم من صلاته، ولا يحتاج الداعي إلى إثارة ما شك فيه، وفي هذه الحالة تصح صلاته.

لا يجوز إعادة الصلاة إذا شك الإنسان في الوضوء بعد أداء الصلاة.

ولا يبطله كما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدر كم صلاها، ثلاثا أو أربعا، فليطرح الشك وليبن على ما يستيقن، ثم يركع مرتين” قائلا التحية.”